أكد زاهر جبارين مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس، أنه إذا ما تم المساس بأي أسير سيكون هناك رد وسيكون هناك إجراءات على الأرض تساند الأسرى.
جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني على قناة الميادين مساء الخميس ، أكد خلاله أن معركة الأسرى داخل السجون ستبقى متواصلة ما دام هناك احتلال على أرض فلسطين.
وقال "إن حركة حماس ستبقى هي العمود الفقري للمقاومة والجهاد داخل السجون ولا يمكن أن نسمح بالاستفراد بأي فصيل من فصائل المقاومة الفلسطينية".
وأشار إلى وجود خطة لإضراب شامل للأسرى الإداريين قبل عملية نفق الحرية، وأن الحركة الأسيرة لن تسمح للمحتل بأن يجرها لمعركة إضراب طويلة الأمد. مشددا أن الشعب الفلسطيني عودنا أن يكون موحدا خلف قضية الأسرى.
وتابع "نحن متواصلون مع قيادات حركة الجهاد في السجون وقيادات الأسرى وننسق معهم بشكل مستمر، كما أننا متواصلون مع الوسطاء خاصة المصريين بخصوص قضية الأسرى".
وأوضح أن الاحتلال يراوغ حتى الآن في إبرام أي صفقة تبادل أسرى جديدة "والكرة في ملعب الطرف الإسرائيلي ونحن جاهزون لأي صفقة وفق شروط المقاومة".
وأضاف "لن نترك أي جهد ولن نبخل بأي ثمن مهما كان، مقابل الإفراج عن أسرانا، لدينا هدفان استراتيجيان أولهما كنس المحتل بشكل نهائي والثاني تحرير الأسرى".
وأكد أن الاحتلال والوسطاء يعرفون جيدا شروط المقاومة لتنفيذ صفقة تبادل جديدة، والاحتلال غير جاهز لدفع الثمن المطلوب لصفقة تبادل بما تملكه المقاومة من أوراق.