عقد اجتماع مشترك بين وفدي حركة فتح والجبهة الديمقراطية وضم وفد حركة فتح برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول"أبو جهاد" وعزام الأحمد وحسين الشيخ ودلال سلامة اعضاء اللجنة المركزية للحركة ووفد الجبهة الديمقراطية ضم نائب الأمين العام للجبهة قيس عبد الكريم"أبو ليلى" ورمزي رباح وحلمي الأعرج عن المكتب السياسي للجبهة.
وقد جرى استعراض الاوضاع الفلسطينية الراهنة في ظل التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وأخطرها استمرار التوسع الإستيطاني الإستعماري، ومصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم منازل الفلسطينيين ومحاولة تهجيرهم من بيوتهم خاصة في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وأعمال القتل المتواصلة في أنحاء المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
واكد الجانبان على ضرورة تطوير المقاومة الشعبية في التصدي لهذه الأعمال والعمل على تطويرها وتعميمها وتوسيع المشاركة الوطنية فيها وتفعيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وصولا للعصيان الوطني الشامل حتى إنهاء الإحتلال وتجسيد اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد الجانبان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكل مؤسساستها على مسؤولياتهم وفق للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية .
كما ناقش الجانبان التحضيرات التي بدأت من اجل إنعقاد المجلس المركزي وفق قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وتنسيق مواقفهم المشتركة لتعزيز وحدة منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني على طريق الحوار الوطني الشامل لإنهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية.
وأدان الجانبان قرار وزير الحرب الإسرائيلي الأخير بمنع نشاط ستة مؤسسات من المجتمع المدني في فلسطين وتصنيفها كمنظمات ارهابية ودعى الجانبان المؤسسات الدولية لإستمرار تعاملها ودعمها لهذه المؤسسات.
واكد الجانبان على ضرورة وأهمية صيانة الحريات العامة وحرية الرأي والرأي الآخر في ظل سيادة القانون.
وحيا الجانبان الحركة الأسيرة البطلة في صمودها ومبادراتها الخلاقة التي تؤكد على حريتهم وحرية شعبهم واضنا المحتلة.