أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في صفحتها على فيسبوك عن مقتل ثلاثة أشخاص باطلاق نار، بينما سقط أكثر من 80 مصابا في الأحداث التي يشهدها السودان يوم الاثنين.
وفرض الجيش السوداني سيطرته على السلطة، ملقيا القبض على أعضاء بالحكومة الانتقالية التي كان من المفترض أن تقود البلاد نحو حكم ديمقراطي مستقر إثر الإطاحة بحكم عمر البشير في انتفاضة شعبية قبل عامين.
وصباح الإثنين، خرجت مظاهرات حاشدة في الخرطوم إثر اعتقالات مفاجئة نفذتها قوات الجيش، فجرا، بحق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعددا من وزراء حكومته، وقيادات في "قوى إعلان الحرية والتغيير" (المكون المدني للائتلاف الحاكم)، وفق مصادر متطابقة.
وقوبلت تلك الاعتقالات بانتقادات من قوى سياسية عدة؛ حيث عدتها في بيانات منفصلة بمثابة "انقلاب" على المسار الانتقالي في البلاد، ودعت المواطنين إلى التظاهر والدخول في عصيان مدني شامل.
ولاحقا، أعلن القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، في كلمة متلفزة، حالة الطوارئ في عموم البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء وإعفاء الولاة وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية وتشكيل "حكومة كفاءات وطنية مستقلة".