في الذكرى الرابعة بعد المئة على وعد بلفور المشؤوم، قام وفد من التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النرويج وعضو اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا بتسليم مذكرة احتجاج إلى السفارة البريطانية في أوسلو ومن خلالها إلى وزير خارجية بريطانيا، باسم اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات في أوروبا، جاء فيها أن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من جرائم الاحتلال الصهيوني ألذي نشأ وتأسس على خلفية ذلك الوعد المشؤوم، بعملية تزوير واحتيال كبرى للتاريخ والجغرافيا والواقع، مطالبة الحكومة البريطانية بتقديم الاعتذار والتعويض للشعب الفلسطيني، وتصحيح الخطأ التاريخي ألذي ارتكب بحقه، من خلال اتخاذ إجراء عملي بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران ٦٧،بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عنوة بموجب القرار الأممي ١٩٤.