داخل مصنع كبير خصص لصناعة "البرجر"، يقف مجموعة من العاملين بانتظام حول خطوط الإنتاج الحديثة، ، لصناعة البرجر للسوق المحلية، فيما حمل اسم المصنع (أطيب برجر).
يقول مدير المصنع غسان لبد في لقاء خاص مع وكالة (APA) :" إن المصنع كان صغيراً جداً، ويقتصر على عدد قليل من العمال، وبعدما أصبح الطلب على المنتجات مرتفع جداً، تم توسعته ليشمل 17 عامل".
وأضاف: " إن المصنع ينتج يومياً كميات كبيرة من البرجر، تغطي احتياجات السوق المحلي، وأيضاً الأسواق الخارجية، لكن الاحتلال الإسرائيلي يقف حاجزاً بيننا وبين التصدير للخارج".
وذكر لبد: "حاولنا مرات عديدة البدء بعملية التصدير للضفة الغربية والدول العربية المجاورة، لكن الاحتلال الإسرائيلي يرفض تصدير المواد الغذائية من غزة إلى الخارج".
وأشار إلى أن المصنع يساعد في التخفيف من نسبة البطالة، وفي حال تم توسعته أكثر، سيشغل أعداد أكبر من العاملين فيه.
وتحدث لبد عن آلية تصنيع البرجر بعد استيراد صدر الدجاج من إسرائيل وموافقة وزارة الزراعة الفلسطينية، لتبدأ مراحل الصناعة من آلة الطحن الأولى، ثم التي تليها، وصولاً إلى مرحلة التشكيل والتجميد بدرجة 40 تحت الصفر، والتبكيت.
وتتمثل الصعوبات التي تواجه مصنع أطيب للبرجر، بصعوبة إدخال الماكينات الحديثة إلى قطاع غزة، بسبب سياسة التضييق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً للبد.
وأشار لبد إلى أن هذا المصنع الأول من نوعه في قطاع غزة، من حيث تخصصه وقدرته الإنتاجية العالية في صناعة البرجر، وتم تأسيسه عام 2016، في ظروف اقتصادية صعبة.
الجدير بالذكر أن البرجر أكلة أمريكية تعد من الوجبات السريعة، وقد انتشرت بسرعة في كل أنحاء العالم حتى أصبحت من وجبات العولمة، وتتكون من ساندويتش من اللحم أو الدجاج مع إضافات مثل الكاتشب والمايونيز والخضار.