أعلن جهاز "الموساد" الإسرائيلي، مساء الاحد، بأنه أحبط عمليات كانت تسعى لاستهداف إسرائيليين في دول أفريقية عدة، وذلك بحسب ما أفادت القناة 12 العبرية..
وذكر المراسل العسكري للقناة 12، نير دفوري، بأن "معلومات استخبارية دقيقة نقلتها مصادر استخبارات غربية، دفعت قوات الأمن في تنزانيا وغانا والسنغال لاعتقال 5 عناصر جندهم ‘فيلق القدس‘ التابع للحرس الثوري الإيراني، لمهاجمة سياح ورجال أعمال إسرائيليين".
وأشار إلى "وصول معلومات استخباراتية للموساد أشارت إلى محاولة إيرانية أخرى، لمهاجمة أهداف يهودية وإسرائيلية وإسرائيليين في دول أفريقية".
وأضاف أن "فيلق القدس جند 5 عناصر، جميعهم يحملون جوازات سفر أفريقية، وأرسلوهم إلى إجراء تدريبات خاصة خاص في لبنان، حيث تم إمدادهم بالوسائل اللازمة للقيام بالمهام التي أوكلت إليهم".
وتابع أن المعتقلين الخمسة المشتبه بهم، "عادوا من الشرق الأوسط إلى أفريقيا تحت غطاء إجراء دراسات دينية؛ وهدفهم الرئيسي هو تحديد الأهداف المحتملة للهجمات".
وكان على رأس قائمة الأهداف المحتملة للعمليات الإيرانية المزعومة، وفقا للقناة، السياح الإسرائيليون في رحلات السفاري في تنزانيا، ورجال الأعمال في المراكز اليهودية والإسرائيلية في غانا والسنغال.
وزعمت القناة العبرية أن أجهزة المخابرات في تلك الدول تمكنت من اعتقال المشتبه بهم "قبل أن تتحول المؤامرة إلى هجوم إرهابي"، مشيرة إلى أن المشتبهين يخضعون للتحقيق مع أجهزة الأمن الأفريقية المعنية في هذه الأيام.
وادعت أن ذلك يأتي ضمن المحاولات الإيراني المتواصلة لمهاجمة أهداف إسرائيلية في الخارج، لافتة إلى المزاعم الإسرائيلية حول إحباط مؤامرات إيرانية في قبرص وكولومبيا، "بناء على معلومات استخباراتية دقيقة منعت الهجمات، وأنقذت حياة الإسرائيليين"، على حد تعبير القناة 12.