مصدر رسمي إسرائيلي: لا توجد صفقة أسرى حاليا مع غزة

  • مسؤول إسرائيلي: إيران تتصرف كـ "طفل صغير" في المنطقة
  • نصر الله: إسرائيل تعيش القلق الوجودي للمرة الأولى

قال مصدر رسمي إسرائيلي، يوم الخميس، إنه لا توجد صفقة أسرى حاليا مع غزة لأن حركة حماس لن تسمح بذلك، حسب ما تحدث لقناة "العربية/الحدث"، دون إيضاح مزيد من التفاصيل

في ظل تصاعد لهجة التحذيرات بين طهران وتل أبيب، وتبادل الرسائل المهددة، اعتبر المصدر الرسمي الإسرائيلي، أن إيران تتصرف كـ "طفل صغير" في المنطقة.حسب قوله

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي أعلن بدوره في وقت سابق اليوم أن قواته تسرع الخطط العملية، وتستعد للتعامل مع أي تصعيد إيراني أو تهديد عسكري نووي.

كما شدد على أن "الجيش الإسرائيلي يواصل العمل ضد الأعداء وهناك عمليات ومهمات سرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال العام الماضي"، حسب قوله.

في المقابل اعتبر قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده اليوم أيضاً أن الطائرات المسيّرة الإيرانية التي تثير قلق دول أبرزها الولايات المتحدة، باتت "شوكة في عين" أعداء بلاده.

إلى ذلك، تطرق حاجي زاده الى "التهديدات" الإسرائيلية لطهران، خصوصا على خلفية برنامجها النووي، "معتبرا أن النظام الوحيد الذي يتحدث عن البقاء والوجود والمحكوم عليه بالتدمير.. لا يمكن أن يتحدث عن تدمير دول أخرى"، وفق تعبيره.

كما رأى أن التصريحات الإسرائيلية هي مجرد "تهديدات موجّهة بالدرجة الأولى الى الاستهلاك الداخلي"، مضيفا أن إسرائيل تدرك أنها قد تبدأ "بالاعتداء، لكنها لن تنهيه، بل النهاية ستكون بتدميرها "، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.

يذكر أن إيران كانت حذرت إسرائيل أيضا الشهر الماضي من أي "مغامرة" ضد برنامجها النووي، في أعقاب إعلان تل أبيب أنها تحتفظ بحق استخدام القوة ضد طهران.

وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أنّ "عنوان إسرائيل اليوم هو القلق بعدما تحدثت في "زمن الربيع العربي" عن بيئة مناسبة لها"، لافتاً إلى أنّ "المناورات الاسرائيلية المتكررة في شمال فلسطين المحتلة تعكس القلق الإسرائيلي من لبنان".

وأضاف نصر الله في كلمة له خلال مهرجان "يوم الشهيد" الخميس، أنّ "المناورات الاسرائيلية تعكس الخوف من اقتحام لبنان للمستعمرات في الجليل"، مؤكداً أنها تعكس أيضاً فرضية المخاوف من "أن المقاومة ستدخل إلى الجليل".

وأردف أنّ "الإسرائيليين يدركون قوة المقاومة وصدقها وعلو شأنها وأهمية عقولها الاستراتيجية"، مشيراً إلى أنه "إذا دخلت المقاومة إلى شمال فلسطين والجليل فستكون لذلك تداعيات كبيرة جداً على كيان الاحتلال".

وتابع نصر الله: "الإسرائيليون يعيشون هاجس الخوف من تنامي قوة محور المقاومة ولا سيما بعد معركة سيف القدس"، مشدداً على أن هناك من يتحدث في لبنان عن "ضعف" محور المقاومة رغم تأكيد المعطيات عكس ذلك.

وأكد نصر الله أن "إسرائيل تعيش القلق الوجودي للمرة الأولى وتحاول التنفس من خلال مسار التطبيع"، معتبراً أن "كل الدول التي تطبع معها إسرائيل لن تستطيع حمايتها وهي تعلم ذلك".

واعتبر نصر الله أنّ "العنف الإسرائيلي المتزايد على الأسرى والفلسطينيين ليس علامة قوة بل هو علامة قلق وذعر".

وقال نصر الله إنّه "لم نستطع حتى الآن تحرير لبنان من النفوذ والهيمنة الأميركيين"، مضيفاً أنّ "لبنان لم يخرج بعد من النفوذ الأميركي لكن ليست هناك هيمنة مطلقة".

وأكد أنّه "منعنا الهيمنة الأميركية على لبنان الذي بات يستطيع الوقوف على رجليه بفعل إرادته"، متسائلاً: "السيادة تتعلق بحبة تراب وبكوب ماء فكيف الحال بمنطقة نفطية هائلة فهل يمكن التسامح بها؟".

ولفت نصر الله إلى أنّ لبنان "يتعرض لضغوط منذ سنوات وهي تضاعفت خلال إدارة ترامب"، مؤكداً أنّ "لبنان يستطيع مواجهة الضغوط الأميركية بسبب إنجازات شهدائنا".

وأوضح أنه "نتطلع إلى قيام قوة مركزية يتساوى فيها مواطنوها وذات سيادة حقيقية"، مشيراً إلى أنه "يجب رفض الإملاءات الخارجية، والدولة التي تقبل هذه الإملاءات هي تكذب فيما يتعلق بالسيادة".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات