شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات لجنة المتابعة للقوى الوطنية و الإسلامية و اللجنة المشتركة للاجئين في الفعالية الحاشدة و مطالبة مؤتمر المانحين في بروكسل بالتمويل المستدام للأونروا حتى العودة و ذلك أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة ..
دعا الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات الدول المانحة التي تجتمع في مؤتمر المتعهدين في بروكسل للوقوف عند مسؤولياتها لحلّ أزمة الأونروا بوضع الآليات اللازمة لسدّ العجز في موازنتها، وقال " من هنا نُؤكّد على تمسكنا بوكالة الغوث، واستمرار عملها بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وبالمحافظة على حق العودة من الضياع و إن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع مع الإحتلال و هي قضية شعب نزح و هجر من دياره و لازال ينتظر حق عودته إلى دياره ".
حذّر شريم من المساس و التلاعب بخدمات اللاجئين أو اللجوء لتقليصها بذريعة الأزمة المالية، من أجل التغول على حقوق ومُكتسبات اللاجئين فالعبء المالي على الأونروا مسؤولية الأمم المتحدة من شأنه المساس بأمن اللاجئين وتشتمل خدمات (الأونروا) التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الإجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير. الأمر الذي يشكل تهديدا على كافة الأصعدة
و طالب شريم الأمم المتحدة إلى اعتماد موازنة دائمة للأونروا و توفير تمويل من دول مانحة بعيدا عن الإبتزاز الأمريكي
على حساب الحلّ السياسي والحقوق الفلسطينية .
وقال "إنّنا نعول على مؤتمر المانحين في بروكسل بالخروج بقرارات وإلتزامات من الدول المشاركة لسدّ العجز المالي للأونروا وإنقاذها من محاولات التصفية وتضييع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة ."