اختتمت مؤسسة فلسطينيات تدريب متخصص في الكتابه للاعلام الخارجي بمشاركه صحفيات يعملن في العديد من المؤسسات الاعلامية، وقدم التدريب الصحفيين سامي أبو سالم ومرام حميد، لمدة يومين متتالين.
وقالت الصحفية وفاء حجاج " تعرفت من خلال التدريب على مصطلحات إعلامية خاطئة يتم تداولها دون أن ننتبه"
واضافت وفاء "تعرفنا خلال التدريب على سياسة الصحف الأجنبية في كتابة الأخبار وبعض المراجع والمواقع التي يمكننا التعلم والاستفادة منها".
كذلك اتفقت معها الصحفية سكر، وزادت أنها سمعت للمرة الأولى عن هذا التدريب غير المكرر.
وتعتقد سهى أن معظم كتابات الصحفيين هي موجهة للجمهور المحلي بمضمونها لغياب هذه الأسس التي تغفلها كثير من المؤسسات والمساقات العلمية، كما ترى فيه فرصة لتطوير نفسها تحديداً بموضوع المصطلحات وطرق التناول التي لم تخطر ببالها في الكتابة المهنية – بحسب تعبيرها -.
المدربة مرام حميد تعقب بالقول إنها تطرقت لمواضيع تتعلق باللغة الإعلامية ومميزاتها وآليات تطوير الكتابة باللغة الانجليزية للصحفيين والصحافيات في فلسطين، بالإضافة إلى استعراض أهم المسميات الاعلامية في غرف الأخبار الدولية وتطبيقها عملياً.
وانتقلت إلى المصطلحات الشائكة التي تخص القضية الفلسطينية والمتداولة في الإعلام الأجنبي مع استعراض أمثلة حية لمصطلحات غير مناسبة تم استخدامها وعرض الاستخدام الأمثل.
وفي الجزء الأخير من الجلسة تم استعراض أهم الأدوات والمواقع الإخبارية التي تساعد الصحفيين لتحسين مهاراتهم في اللغة الانجليزية الاعلامية وتكون ثقافة ووعي حول المصطلحات الاعلامية باللغة الانجليزية وأهميتها.
وتؤكد مرام أن هذه الجلسة بمثابة مقدمة عامة حول أساليب الكتابة الصحفية باللغة الإنجليزية ومن الممكن البناء عليها مستقبلاً في تصميم مخطط لجلسات تدريبية وعملية حول الكتابة الصحفية باللغة الانجليزية بشكل أكثر تفصيلاً.
وتزيد "تأتي هذه الدورات في وقت مهم وحرج جدا للإعلام الفلسطيني وضرورة النهوض بآليات المخاطبة للإعلام الغربي والكتابة والوعي بحقيقة استخدام المصطلحات ومعانيه"
وتنبه المدربة إلى ضرورة النهوض بمستوى اللغة الانجليزية لدى الصحفيين والصحفيات في قطاع غزة بما يساهم في الرواية الصحيحة والتغطية السليمة للأحداث في الاعلام الأجنبي