طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المجتمع الدولي الانحياز للعدالة والعمل بشكل جاد على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة على أرضه.
وأكدت الهيئة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن على المجتمع تحمل مسؤولياته تجاه ما يواجه الشعب الفلسطيني من حرب اسرائيلية تستهدف كافة مكوناته الديمغرافية والسياسية والتاريخية والدينية.
ودعت الهيئة الأمم المتحدة الى اتخاذ التدابير الرادعة والفعالة لالزام سلطات الاحتلال الانصياع للقرارات الدولية الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تدعو الى انهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، والتأكيد على عدم شرعية اجراءات الاحتلال على الأرض بما في ذلك عدم شرعية المستوطنات ومحاولة تغيير الوضع السياسي والقانوني لمدينة القدس.
وأضافت الهيئة في بيانها، ان تراخي المجتمع الدولي تجاه اسرائيل وافلاتها من العقاب، هو الذي يشجعها على تحدي الارادة الدولية والاستهتار بالقانون والقرارات الدولية والإمعان في انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني وتصعيد عدوانها وسياستها التوسعية في بناء المستوطنات وتهويد القدس والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وأكد بيان الهيئة انه لا يكفي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاحتفال بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال اصدار البيانات المؤيدة للحقوق الفلسطينية، دون اتخاذ قرارات واجراءات فعالة وملموسة وذات مغزى تقوم على فرض عقوبات رادعة على سلطات الاحتلال لارغامها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعه على أرضه.
كما دعا البيان الدول العربية والاسلامية الى تحمل مسؤولياتها في دعم واسناد الشعب الفلسطيني وتوفير كافة امكانات الدعم السياسي والاعلامي والمادي لتعزيز صموده على أرضه في مواجهة آلة الحرب الاسرائيلية.
وأكدت الهيئة عزم الشعب الفلسطيني على مواصلة الدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة وحقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس.