طالب رئيس لجنة إدارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية حسن قنيطة المؤسسات الحقوقية والانسانية والصليب الأحمر الدولى بحماية الأسرى من ذوى الاعاقة بسبب عنف الاعتقال، واطلاق النار المباشر بلا مبرر، ونتيجة ضغط التعذيب، وعدم توفير العلاجات وادخال طواقم طبية متخصصة لمتابعتهم.
واعتبر قنيطة أن الاستهتار بحق المصابين في السجون يشكل انتهاكاً فاضحاً لمواد اتفاقيتي جنيف الثالثة من المادة التاسعة والعشرين والثلاثين والرابعة للمادة الواحدة والثانية بعد التسعين والتى تؤكد على حق العلاج والرعاية الطبية، وتوفير الأدوية والعمليات الجراحية اللازمة.
وأشار قنيطة إلى تأكيد الأمم المتحدة في الأعوام 1976، و1981 والعام 1983 وإعلان العام 1992 الذي جعل من 3 من ديسمبر/كانون الأول يومًا دوليًا لذوي الاحتياجات الخاصة، الهادف إلى تعزيز فهم قضايا ذوي الإعاقة ودعم كرامتهم وحقوقهم ورفاهيتهم، والدعوة إلى وضع خطة على المستويات الإقليمية والدولية مع التركيز على تكافؤ الفرص وإعادة التأهيل والوقاية من الإعاقة.
وطالب قنيطة بضرورة تدخل كل الجهات الدولية الرسمية وغير الرسمية، للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين ذوي الإعاقة داخل سجون الاحتلال، مضيفاَ أن هناك حالة قلق كبيرة من أهالى الأسرى المصابين نتيجة الاعتقال، ومعاناة كبيرة يعانونها نتيجة الاستهتار والاهمال الطبى المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون.