دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى تفعيل المقاومة الشعبية ،وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني وترسيخ العمل الوطني المشترك ،" فالفلسطيني وأرضه وقضيته هي المستهدف من الاحتلال وقالت لقد شكلت انتفاضة الحجارة نموذجًا ومثالًا يحتذى في قدرة شعبنا على ابتداع وإبداع أدوات ووسائل النضال لمواجهة الاحتلال العنصري الفاشي."
وتابعت الجبهة في بيان لها، "يصادف غدا الثامن من كانون الأول، الذكرى الـ 34 لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الشعبية (انتفاضة الحجارة)، ففي الثامن من كانون الأول (ديسمبر) من العام 1987، دهست شاحنة عسكرية إسرائيلية حافلة تقل العمال الفلسطينيين من أماكن عملهم في اسرائيل العائدة مساءً الى قطاع غزة، ما أدى الى استشهاد أربعة عمال وجرح سبعة آخرين من سكان مخيم جباليا، ولاذ سائق الشاحنة بالفرار على مرأى من الجنود على الحاجز العسكري، مما يتطلب اعادة القضية الفلسطينية لتتصدر اجندات المجتمع الدولي وللتذكير بأن شعب فلسطين ما زال تحت أبشع احتلال عرفته البشرية."
وقالت الجبهة " استطاعت انتفاضة الحجارة التي شارك فيها الطفل والشيخ والمرأة ، أن تقدم نموذجا للشعب الفلسطيني المناضل الذي يسعى للخلاص من الاحتلال، وفضحت جرائم الاحتلال المتواصلة ، وجعلت من العالم أجمع أن ينظر الى قضية الشعب الفلسطيني الذي يواجه الة الحرب والعدوان والبطش ."
ودعت الجبهة في ذكرى انتفاضة الحجارة إلى "توسيع دائرة العمل النضالي الشعبي والمقاومة الجماهيرية في وجه الاحتلال، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني ، سيبقى يناضل من أجل انهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ."
وأعربت الجبهة عن "اعتزازها بنضالات شعبنا التي عبرت عن رفضه للاحتلال وإجراءاته، وأكدت للعالم أن الشعب الفلسطيني موحد بإرادته السياسية والنضالية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، واستذكرت الجبهة بذكرى الانتفاضة شهدائها وأسيراتها وأسراها في سجون الاحتلال ،وكافة الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من اجل فلسطين وقضيتها."
وأضافت الجبهة انه "يتطلب في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية تضافر كافة الجهود نحو إنهاء الانقسام وترتيب الأولويات الوطنية وعلى رأسها استعادة الوحدة الوطنية بما تشكله من صمام أمان للحقوق والثوابت الوطنية."