قال الناشط السياسي بحزب البعث التونسي صهيب المزريقي، إن "تونس كانت و لازالت حضنا للمقاومة الفلسطينية منذ إختلاط الدم التونسي الفلسطيني في حمام الشط و ما إغتيال خليل الوزير الملقب بأبو جهاد وجل القيادات الفلسطينية بمنظمة التحرير الفلسطينية بحمام الشط الا دليل على أن العدو الصهيوني لا يريد فلسطين فحسب بل كل الأمة العربية ".
وتابع المزريقي في حديث لجريدة "الوسيط المغاربي" يوم الأربعاء 8 ديسمبر 2021 "أضف لذلك مشاركة الشعب التونسي في حربي 1967 و 1973 حيث دافع التونسيين بدماءهم و أرواحهم دون القضية الفلسطينية
لأن تونس و شعبها العظيم يؤمن إيمانا جازما و قاطعا بالقضية المركزية للعرب و أنها جزء منها و أن الشعب التونسي لا يتضامن مع فلسطين لأن فلسطين روح الأمة و حياتها الديناميكية للجسد العربي الواحد ".
كما توجه الناشط السياسي المزريقي لسفير دولة فلسطين بالقطر التونسي هائل الفاهوم "بأسمى معاني التهاني و التبريكات لإفتتاح السفارة الفلسطينية الجديدة بتونس" راجيا بذلك أن" تكون بادرة خير على قلسطين و أن تكون طالع وحدة بين الفصائل الفلسطينية كون الوحدة الميدانية و المقاومتية قصد دحر العدو الصهيوني" .