هذه هي التصريحات التي أدلت بها الروائية الفلسطينية الشهيرة إيمان الناطور عن أعمالها القادمة في جمهورية مصر العربية بعد زيارتها الأخيرة حيث التقى بها برنامج (نجوم الشرق) على عجالة لتؤكد الكاتبة أن ثمة اتفاقيات على تحويل إحدى رواياتها إلى عمل سينمائي قد يتطلب تنفيذه المزيد من الوقت والجهد
وفي هذا السياق وجهت شكرها لجمهورية مصر العربية وللعميد هشام العدوي الذي ساهم في دعم هذا العمل ولكل شركات الانتاج التي تقوم بأعمال نقية تدعم القضية الفلسطينية وأية قضية عادلة في الساحة العالمية وأكدت الكاتبة بقولها : (يجب أن نكون اصحاب رسالة انسانية واضحة وأن نركز على الفن الهادف فهناك الكثير ممن يتوقون لمشاهدة هذا النوع من الفن الهادف الذي يعالج قضية ما فقد أخذ الفن هذا المنحى الغير مرغوب منذ بداية هذا العقد ونحن نحصد نتائجه على أولادنا وشبابنا لذا يجب أن يكون هناك تعديل في المسار الذي أصبح يسحبنا إليه وهو ما نسعى إليه تحديدا ) .
كما تؤكد الكاتبة الناطور بقولها : ( لم أترك الكتابة الروائية وأتجه لكتابة السيناريو فهذا ليس عملي، أؤمن أن كل انسان يحب أن يقوم بما هو متخصص به، والسيناريو ليس تخصصي على الرغم من أني أكتبه ، فهناك عمل روائي هو الان في لحظات الولادة الأخيرة وهو (سلام) و يوجد عمل قصصي أيضا على أعتاب رؤية النور قريبا وكعادتي في أعمالي الروائية والقصصية سيعالج العمل عدة قضايا اجتماعية والله ولي التوفيق ).
و بتوجيه سؤال الى الكاتبة : من أي مدرسة فكرية انت ؟ ابتسمت و قالت : من مدرسة إيمان الناطور ، صنعت مدرستي الخاصة سألني احدهم هذا السؤال من قبل و لم اعرف ماذا اجيب عددت المدارس واحترت، وفي لحظتها اكتشفت انني لا أرغب الا ببصمتي وانني لا أرغب بان اكون نسخة .. فبدأت بصياغة مدرستي الخاصة ووضع بصمتي الخاصة في كل أعمالي و ركزت هذا بشكل كبير في رواية "سلام".
و على اعتاب رواية سلام و بداية العام الجديد تؤكد الناطور أن هناك المزيد من المفاجآت قادمة بدعم دور النشر العظيمة كدار نشر سمير منصور و دار الكلمة للنشر و التوزيع و دار الوسيم و غيرها.