بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني والذي يصادف يوم الثلاثاء الرابع عشر من شهر كانون أول كرمت جمعية حياة للعمل التنموي والتطوعي الهيئة التدريسية لمدرسة البطريركية اللاتينية في قرية عين عريك، وروضة أطفال عين عريك التابعة اللجنة الشعبية لمخيم عين عريك.
وجاء خلال زيارة قام وفد من الجمعية ضم نائب رئيس الجمعية حسني شيلو،ومنسقة الأنشطة والفعاليات ملاك كراجه، ومسؤول ملف الشباب خالد مصلح لكلا المدرستين وكان في إستقبالهم ولقائهم مديرة لاتين عين عريك الأستاذه فالنتينا نعمة وأعضاء الهيئة التدريسية،ومديرة روضة أطفال عين عريك مها حماد واعضاء الهيئة التدريسية، ورئيس اللجنة الشعبية محمود حافظ ونائبه أ.محمد وهدان، حيث تم توزيع الدروع على أعضاء الهيئة التدريسية والهدايا لأطفال روضة عين عريك.
واشارت الجمعية أن هذا النشاط التكريمي واللفتة المعنوية هي دليل على التواصل المجتمعي ، والعمل المشترك ، وتقديرا لدور المعلم الذي يبذل الجهود من أجل التربية والتعليم للأجيال القادمة.
وتابعت حياة للمعلم دورا هاما في بناء المجتمع ، وركائز الدولة، مقدمة التحية والاحترام للجهود المبذولة من قبل ادارة المدرستين التي تعمل على تعزيز المحبة وتطوير القدرات، عبر العديد من الأنشطة التي تنظمها.
ورحبت مديرة مدرسة لاتين عين عريك أ. نعمة بجمعية حياة معبرة عن شكرها وتقديرها لهذه اللفتة الطيبة والكريمة التي تعبر عن الوفاء والتقدير لدور المعلم الفلسطيني.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عين عريك محمود حافظ إن دور المعلم مهم كونه القلب النابض لأي إنجاز في العملية التعليمية، وهو من يساعد في بناء الإنسان ويعلمه ليصبح عنصرا فعالا في بناء الوطن، موضحا أن المؤسسة التعليمية في فلسطين بكامل مكوناتها تتمتع بكادر تعليمي جيد ويستحق التكريم والتقدير.
وبدوره اشاد أ.هدان بهذه الزيارة التي تؤكد على الحرص على التواصل مع المجتمع المحلي وأثنى على هذا النشاط التكريمي للمعلمات.