دعت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رام الله والبيرة، إلى تصعيد المقاومة الشعبية للتصدي لهجمات المستوطنين، التي باتت أكثر شراسة ووحشية، بحماية من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت القوى في بيان صدر عنها ، يوم الأحد، بأن "التصدي للمستوطنين وتفعيل لجان الحراسة وتصعيد المقاومة الشعبية مهمات فورية امام شعبنا".
وفيما يلي نص البيان:
بلاغ صحفي صادر
عن القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة
التصدي للمستوطنين وتفعيل لجان الحراسة وتصعيد المقاومة الشعبية مهمات فورية امام شعبنا
اهلنا ابناء شعبنا البطل جماهير رام الله والبيرة الاباء والصمود..... ياشباب فلسطين الثائر وحماة المقدسات والتراب المرابطين على ثرى هذا الوطن الطهور
يشن الاحتلال وقطعان مستوطنيه حربا شرسة يتقاسمون فيها الادوار ضمن محاولاتهم تركيع شعبنا، وفرض حل الامر الواقع عليه، وتتصاعد عمليات القتل بدم بارد ومهاجمة القرى والبلدات والاعتداء على المواطنين الامنيين في بيوتهم وترويع الاطفال والنساء والشيوخ واقتلاع الاشجار، وتحطيم الممتلكات في جرائم حرب تترجم التوجه العنصري الفاشي لحكومة الاحتلال وارهابها بحق شعبنا ورغم ذلك كله يتمترس الشعب الفلسطيني في ارضه مدافعا عن حقه ووجوده بصمود اسطوري منقطع النظير .
اننا في القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ونحن نطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب في اسرائيل على جرائمهم بحق شعبنا فاننا نؤكد على مايلي:
- دعوة اهلنا وجماهير شعبنا للتصدي لقطعان المستوطنين بكل الامكانات المتاحة وتلقينهم درسا جديدا من دروس انتفاضتنا الكبرى العام 1987 واعلان النفير في كل القرى والبلدات وكل اماكن تواجدنا، وترسيخ قواعد الوحدة الميدانية باعلى صورها تتجلى فيها صورة البطولة الاقدام واستحضار كل النماذج المشرقة التي سطرها ويسطرها شعبنا في كل الميادين والساحات .
- تفعيل لجان الحراسة والحماية الشعبية واستكمال تشكيل ما لم ينجز منها، والعمل على اعادة بناء البعض الاخر، واشعال الاطارات على مداخل القرى والبلدات ليلا، واستخدام مكبرات المساجد للتصدي لاي محاولات لاقتحام القرى والبلدات والتعاون من الجميع لمواجهة اي خطر او جرائم قد يقدم عليها الاحتلال ومستوطنيه .
- تقسيم المحافظة الى مربعات وخطوط جغرافية حسب المنحى الذي تتطلبه الحالة الميدانية ضمن خطة عمل واضحة، وتشكيل اللجان والمجموعات الضاربة بحسب تنسيق ميداني موحد يشمل القرى الشرقية وشمال غرب وغرب المحافظة، والمنطقة الجنوبية اضافة للمداخل الرئيسة المدخل الشمالي وكافة مواقع الاشتباك والمواجهة ورفع درجة التنسيق بين كافة المواقع والساحات .
- نؤكد على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه ومواصلة كفاحه الوطني المشروع من اجل احقاق حقوقه المكفولة بقوة الشرعية الدولية والمتمثلة بحق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس هي حقوق لا مساومة عليها او تنازل عنها .
ان القوى وهي تجدد العهد للشهداء والجرحى والاسرى بمواصلة الكفاح والنضال حتى كنس الاحتلال تؤكد مرة اخرى ان ما يجري في قرى محافظة نابلس وشمال الضفة هو جزء من مخطط احتلالي شامل يستهدف قرانا وبلداتنا ضمن حرب تطهير عرقي لا تقل ضرارة وخطورة عما يجري في القدس وهو ما يتطلب تطوير مهمات الفعل الشعبي للتصدي باوسع اشكال العمل الجماهيري وافشال هذا المخطط الاحتلالي
القوى الوطنية والاسلامية