اكدت القوى الوطنية والسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اهمية "توحيد الجهد الميداني للتصدي لمشاريع الاحتلال، وصد اعتداءات مستوطنيه بحق المدنيين العزل من ابناء شعبنا، ومواجهة هذه الجرائم المتصاعدة بكل السبل المتاحة، وباوسع وحدة ميدانية، وتصعيد المقاومة الشعبية باعتبارها خيارا استراتيجيا ضمن كفاح شعبنا المشروع للدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة، ورفض كل المخططات الهادفة لتصفية القضية الوطنية ."
ونعت القوى في بيان صحفي صادر عنها يوم الخميس" الشهيد محمد عيسى عباس 26 عاما من مخيم الامعري الذي تم اغتياله من قبل جنود الاحتلال بمنطقة سطح مرحبا في مدينة البيرة الليلة الماضية في عملية اعدام بدم بارد استمرارا لمواصلة عمليات القتل التي يمارسها جنود الاحتلال بضوء اخضر من حكومة الارهاب بينيت- لبيد التي اعطت الاوامر لتوسيع القتل من خلال تغير ما يسمى اوامر اطلاق النار ضمن نزعاتها العنصرية التي تستهدف تصعيد العدوان، وجرائم الحرب بحق شعبنا .حسب البيان
واكدت القوى في بيانها ان "دماء الشهيد عباس وكل شهداء شعبنا ستبقى مشاعل تنير الطريق للحرية والاستقلال، ولعنات تصب فوق رؤوس المحتلين القتلة الذين لا بد ان يأتي اليوم الذي ينالون فيه العقاب امام المحاكم الدولية، وطالبت بتوفير الحماية الدولية الفورية امام حرب الابادة التي يمارسها الاحتلال، وسياسات التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني"، ودعت في بيانها "لتوسيع الفعاليات المساندة للاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال وهم يواجهون عمليات القمع اليومي لادارات السجون الفاشية وتكثيف والانشطة المساندة لحقوقهم بما فيها حملات الاسناد للاسير هشام ابو هواش المضرب عن الطعام منذ 130 يوميا . "