بالصور تشييع جثمان المسنة غدير مسالمة برام الله

تشييع جثمان الشهيدة غدير أنيس مسالمة (63 عاما)، التي ارتقت عقب دعسها من قبل مستوطن عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله.تصوير - حمزة شلش

شيّعت جماهير فلسطينية غاضبة، عصر الجمعة، جثمان الشهيدة المسنة غدير فقهاء مسالمة (63 عاما)، والتي ارتقت قبل ساعات إثر دهسها بمركبة مستوطن إسرائيلي عمدا قرب بلدة سنجل شمال شرق رام الله.

وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله متوجها نحو بلدة سنجل، حيث تقطن مسالمة.

وشارك في موكب التشييع حشد من المواطنين الذين أدوا صلاة الجنازة في مسجد سنجل الرئيسي، وسط صيحات التكبير وترديد الهتافات الغاضبة والمطالبة بالثأر لدمائها.

وشدد المشيعون على ضرورة إطلاق يد المقاومة بالضفة لتأخذ دورها في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم وعربدات المستوطنين.

وروى زوج المسنة غدير مسالمة تفاصيل استشهاد زوجته، قائلا، إنه وزوجته كانا عائدين إلى بلدتهم من رام الله، ووقفوا على مفرق سنجل، وعند محاولتهما قطع الطريق دهسها المستوطن بسيارته بسرعة كبيرة، وفرّ من المكان ولم يتوقف بتاتا.

وأضاف مسالمة أن زوجته ارتقت شهيدة على الفور، فيما أكدت العائلة وشهود عيان أن ما حدث هو عبارة عن عملية دهس عن سبق إصرار وتعمد، نافين مزاعم الاحتلال أنه مجرد "حادث سير".

وكان مستوطن دهس طفلتين عام 2014، في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى استشهاد إحداهن وهي الطفلة إيناس شوكت دار خليل، وإصابة تولين عصفور بجروح تسببت بإعاقتها مدى الحياة.

ومنذ أيام يصعد المستوطنون من جرائمهم واعتداءاتهم الوحشية ضد سكان قرى فلسطينية بالضفة الغربية بحماية وإسناد كاملين من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتعرض أهالي برقة شمال غرب نابلس، مساء أمس لهجوم واسع نفذه المستوطنون على  منازلهم، حيث  أطلقت مساجد القرية نداءات عبر مكبرات الصوت للخروج والتصدي لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم.

وعلى إثر ذلك، احتشد عشرات الشبان، في مدينة جنين وعدة قرى وبلدات تلبية لنداء برقة، ودارت مواجهات مع المستوطنين وقوات الاحتلال تخللها إطلاق نار استهدف مستوطنين أثناء انسحابهم نحو مستوطنة "شافي شومرون".

كما حطم مستوطنون، أمس، شواهد قبور في أثناء هجومهم على قرية برقة.

وفي مقابل ذلك، دعت فعاليات شعبية ووطنية إلى النفير وللتصدي لاعتداءات المستوطنين الذي يحاولون فرض الأمر الواقع على شعبنا الفلسطيني.

ووجهت الفعاليات الشعبية والوطنية نداء إلى كل الجماهير الفلسطينية من أجل النفير وإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة.

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، "جماهير شعبنا إلى تصعيد المواجهة مع العدو الإسرائيلي وإشعال الضفة المحتلة لهيبا في وجه الاحتلال"، مؤكدة أن" الانتفاضة والثورة هما سبيل الخلاص من الاحتلال."

وكان مستوطن لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران في عملية إطلاق نار بطولية شمال نابلس، مساء الخميس الموافق 16 من ديسمبر الجاري.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية ارتكاب قوات الاحتلال والمستوطنين (2341) انتهاكًا خلال الشهر الماضي.
 
وبلغ عدد عمليات إطلاق النار التي نفذتها جنود الاحتلال والمستوطنين (156)، نجم عنها استشهاد (4) فلسطينيين وإصابة (629) آخرين.

 تشييع جثمان الشهيدة غدير أنيس مسالمة (63 عاما)، التي ارتقت عقب دعسها من قبل مستوطن عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله.تصوير - حمزة شلش

 

 تشييع جثمان الشهيدة غدير أنيس مسالمة (63 عاما)، التي ارتقت عقب دعسها من قبل مستوطن عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله.تصوير - حمزة شلش

 

 تشييع جثمان الشهيدة غدير أنيس مسالمة (63 عاما)، التي ارتقت عقب دعسها من قبل مستوطن عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله.تصوير - حمزة شلش

 

 تشييع جثمان الشهيدة غدير أنيس مسالمة (63 عاما)، التي ارتقت عقب دعسها من قبل مستوطن عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله.تصوير - حمزة شلش

 

 تشييع جثمان الشهيدة غدير أنيس مسالمة (63 عاما)، التي ارتقت عقب دعسها من قبل مستوطن عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله.تصوير - حمزة شلش

 

 تشييع جثمان الشهيدة غدير أنيس مسالمة (63 عاما)، التي ارتقت عقب دعسها من قبل مستوطن عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله.تصوير - حمزة شلش


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله