استقبل رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة ورئيس ديوان الموظفين العام الوزير موسى أبو زيد، يوم الثلاثاء، نظيره الأردني سامح الناصر رئيس ديوان الخدمة المدنية في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بمقر المدرسة الوطنية في بلدة أبو شخيدم.
ورافق رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد والمدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الوكيل وجدي زياد عبد الحليم، رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني سامح الناصر والوفد المرافق له، في جولة تعريفية للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، للتعريف بمرافقها واطلاعهم على إمكانياتها من مساحات واسعة وخضراء وقاعات تدريبية ومكتبات، وبرامج تدريبية نوعية في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية.
وحضر اللقاء المدراء الإداريين في ديوان الموظفين العام، وخريجي برنامج إعداد القادة بدفعتيه، وخريجي برنامج تعزيز القدرات الإدارية والقيادية للأجهزة الأمنية والعسكرية لكبار الضباط.
وقدم مدير عام التدريب في المدرسة الوطنية عصام دنادنة عرضاً تقديمياً عن عمل المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة شارحاً كافة مراحل تأسيسها وبنائها، وأهم برامجها التدريبية والشراكات المحلية والإقليمية والدولية للمدرسة الوطنية.
وقال رئيس ديوان الخدمة المدنية في المملكة الأردنية الهاشمية سامح الناصر، "نفتخر بعملكم الدؤوب في المدرسة الوطنية وديوان الموظفين العام، وإن التميز في فلسطين يكمن بعملكم رغم الظروف الصعبة، وهنا فعلاً أثبت الوزير أبو زيد جدارته في إدارة هذه المؤسسات على مستوى الوطن العربي".
وأضاف الناصر، "بدون العناية في الموارد البشرية لن نستطيع إحداث التغيير بمؤسساتنا، فالاهتمام في العنصر البشري هو الأساس لأي إصلاح إداري وبدون الإصلاح الإداري لن يكون هناك إصلاح لا اجتماعي ولا اقتصادي ولا سياسي، وأساس هذه الأعمال ينبع من وجود مؤسسات دولة كديوان الموظفين العام والمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة التي تسخر كل إمكانياتها لدعم الكفايات والمهارات لموظفي مختلف القطاعات في الدولة، ولدينا في المملكة الأردنية الهاشمية معهداً للإدارة العامة وهو شريك أساسي للمدرسة الوطنية التي نعتز بشراكتنا معها".
بدوره، رحب رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد بالوفد الأردني، وقال إننا نعقد هذه اللقاءات استنادا لقناعتنا بخبرتكم العميقة التي ستكون إضافة نوعية لكل من هو حاضر وحضر وسيحضر.
وأضاف أبو زيد، " أن المدرسة الوطنية وديوان الموظفين العام يشكلان عصب الدولة، لذلك كل ما يتعلق بعمل الديوان والمدرسة هو عمل استثنائي وليس عادي، ويسعدنا أن نخوض هذا الحوار المفتوح لتبادل الخبرات والنهل من هذه القيمة الإدارية الكبيرة من بلد شقيق".
في الختام، عقدت جلسة حوار بين الوزيرين والحضور وتمت مناقشة عدة قضايا إدارية تهم البلدين.