قتل الطفل عمار محمد حجيرات (4 أعوام) إثر تعرضه لإطلاق نار بقرية بئر المكسور داخل الخط الأخضر، أثناء تواجده مع والدته في حديقة ألعاب بالقرية، فيما قتل شاب، جراء جريمة إطلاق نار في مدينة اللد.

وقالت مصادر محلية: "إن الطفل تواجد بالحديقة، وكان يلهو اثناء تعرضه لإطلاق عيارات نارية من مركبة مارة استهدفت ورشة عمل بالقرب من مكان الحادث، حيث أصيب برصاصتين في الرأس والرقبة".

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف 6 أشخاص للاشتباه بتورّطهم في الجريمة، اعتقلت 2 منهم يبلغان من العمر 34 و35 عامًا.

وأعلن الناطق بلسان مستشفى "رمبام" في حيفا أن الأطباء أقروا وفاة الطفل الذي أصيب بعيارات نارية في بير المكسور.

وسادت حالة من الحزن والقلق في القرية في أعقاب الإعلان عن مقتل الطفل الذي كان يلهو في حديقة عامة، وتعرض لعيارات نارية أطلقها شخص على سيارة، على خلفية خلاف على عمل بورشة بناء.

وبحسب المعلومات المتوفرة فإنّ الطفل أصيب من جرّاء إصابته برصاصتين في الرأس والرقبة خلال تواجده، إلى جانب والدته، في حديقة ألعاب، إذ حصل إطلاق نار في المكان أصاب الطفل حين كان يلعب بالحديقة العامة.

وأفاد مضمدان في "نجمة داوود الحمراء، يافا غدير وأحمد أبو الهيجاء، أنه "عند وصولنا المكان شهدنا حالة من الفوضى وتجمعا كبيرا للمواطنين، اقتربنا ووجدنا الطفل ملقى على الأرض، وهو ينزف ويعاني جراحا عميقة، وفاقد للوعي في حديقة عامة بالقرية".

وأضافا أن "الطفل كان دون نبض ولا يتنفس، قدمنا العلاجات الأولية وأجرينا عمليات إنعاش ونقلناه، على وجه السرعة، إلى المستشفى وسط محاولات لإنقاذ حياته، وهو بحالة حرجة للغاية"، توفي على إثرها في المستشفى.

وفي اللد، نقل شاب (43 عامًا)  جراء جريمة إطلاق نار وهو في حالة بالغة الخطورة إلى مشفى "أساف هروفيه"، حيث فشلت الجهود الطبية لإنقاذ حياته .
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في القرى العربية داخل الخط الأخضر (أراض 1948) منذ بداية العام 2022 الجاري إلى ثلاثة.