اشادت مجموعة من المؤسسات والجمعيات والاتحادات الفلسطينية في استراليا في بيان لها، بقرار الانسحاب من مهرجان سدني 2022 الذي اتخذته عدد من شركات الإنتاج والفنانين بعد حصول المهرجان على تمويل من السفارة الإسرائيلية في كانبرا.
واعتبر البيان ان قرار بعض الجهات الانسحاب من المهرجان يأتي في اطار التضامن مع حقوق شعبنا الفلسطيني ورفضا لسياسات واجراءات دولة الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا.
واوضح البيان ان " مهرجان سيدني هو مهرجان فنون سنوي في أكبر مدن أستراليا حيث يستمر لمدة ثلاثة أسابيع في شهر يناير، منذ إنشائه في عام 1977. يتميز برنامجه بأكثر من 100 حدث لفنانين محليين وعالميين ويتضمن الموسيقى المعاصرة والكلاسيكية والرقص والسيرك والدراما والفنون البصرية ومحادثات الفنانين. ويجذب ما يقرب من 700000 شخص إلى النشاطات الفنية المختلفة".
واضاف " بعد قيام السفارة الاسرائيلية في كانبرا ولأول مره برعاية المهرجان بمبلغ 20000$، احتجت مجموعات حقوقية استرالية ويهودية ومؤسسات فلسطينية مثل الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع أستراليا وحركة فتح اقليم استراليا والاتحاد العربي الاسترالي والخضر من اجل فلسطين ومجموعات مقاطعة دولة الاحتلال وناشطين عرب وأجانب على اشتراك دولة الاحتلال في مثل هذا المهرجان".
وبعد سلسلة اجتماعات مع اللجنة المنظمة للمهرجان لإنهاء مشاركة دولة الاحتلال في المهرجان، وما رافقها من حملة اعلامية واسعة ، اعلن عن انسحاب 31 من الفنانين المشاركين في المهرجان، تعبيرا عن دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل الحرية والاستقلال ضد نظام عنصري قمعي.
وشهد يوم الافتتاح احتجاجات واسعة شارك فيها ابناء الجالية الفلسطينية ومناصري ومؤيدي القضية الفلسطينية رفع فيها لافتات وشعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني، ومطالبة المؤسسات الحقوقية والدويلة بالضغط على دولة الاحتلال للامتثال للقانون الدولي.