اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسؤول دائرة العلاقات السياسيّة ماهر الطاهر، أنّ المدخل الأساسي لإنهاء الانقسام عنوانه إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف الطاهر ، خلال لقاء عبر قناة "الميادين" الفضائية، أنّ "أزمة الساحة الفلسطينية أعمق من اجتماع للمجلس المركزي" لافتًا إلى أنّ "الساحة الفلسطينية مشرذمة ومنقمسة منذ 15 عاماً وهذا الأمر يتطلّب معالجات جدية".
وشدد على ضرورة "التوصل إلى مسار سياسي جديد ورؤية سياسية جديدة عبر الغاء أوسلو" مشيرًا إلى أنّ "السلطة الفلسطينية همشت منظمة التحرير التي أصبحت هياكل بلا مضمون".
وأشار إلى أنّ الجبهة الشعبية طالبت "السلطة الفلسطينية بإنهاء المسار السياسي الذي فشل والإعلان عن ذلك، معتبرًا أنّ "أوسلو قدّم لإسرائيل وأمريكا أكثر بكثير من قرارات الشرعية الدولية".
وأكد الطاهر أنّ "الرد على العدوان الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني يكون بالمطالبة بفلسطين من البحر إلى النهر وليس بتقديم تنازلات."حسب قوله
واعتبر الطاهر أنّ دولًا عربية تخلت كلياً عن القضية الفلسطينية وأصبحت فلسطين بالنسبة إليها هي إسرائيل. بينما وجه التحية إلى دولة الجزائر كونها صاحبة مواقف مبدئية بشأن القضية الفلسطينية تاريخيًا.
وكشف الطاهر أنّ الجزائر دعت 6 فصائل فلسطينية للمشاركة في مؤتمر الحوار الذي سيعقد برعاية الرئيس عبد المجيد تبون لإنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وفي ختام حديثه، قال عضو المكتب السياسي ومسؤول دائرة العلاقات السياسيّة: "لا أريد خداع أبناء شعبنا، لا اعتقد أنه سيجري عقد انتخابات أو إنهاء الانقسام بالوقت القريب".