أشاد رجل الأعمال سعد حاكوره رئيس المكتب التنفيذي للإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينة في محافظات الوطن الجنوبيه بالأداء المهني والرقابي الحكومي لمديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينه التابعه لوزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني خلال العام المنصرم ٢٠٢١ والذي سجل إرتفاعاً لافتاً بنسبة ١٤٦ ٪ من حيث دمغ ما يزيد عن (( ١٢.٢ طن )) وبارتفاع (( .١٣ ٪ )) لصافي الإيرادات جراء عمليات الدمغ هذه والتي رفدت خزينة السلطه الوطنيه التابع لوزارة الماليه قرابة أل ١٢ مليون شيكل .
وقال حاكوره أن القانون رقم ( ٥ ) لسنة ١٩٩٨ كان السبب الرئيس وراء بدأ الدور الرئيس للمديريه للعمل في العام ١٩٩٩ بتنفيذ وتطبيق آليات العمل بموجب هذا القانون وما تبعه من قرارات لاحقه لدمغ وفحص ومراقبة المعادن الثمينه وفق خطوات واضحه حافظت وحمت هذا القطاع الهام ونأت بالمخزون الذهبي الإستراتيجي من مقتنيات الذهب الخاصه بالمواطنين عن أي محاولات عبث أو غش أو ما شابه ذلك مما خلق سوقاً ذهبيه نظيفه وآمنه للتداول الذي عزز ثقة المواطن الفلسطيني ورفع منسوب الثقه والإقبال الكبير وزاد من حجم الإنتاج الذهبي الوطني بشكل لافت ومتطور ومتابع للحداثه وفق المعايير والمقاييس العالميه …وتحديداً في مدينة (( الخليل المدينه الذهبيه الأولي في الوطن )) وقال أن الإنتاج الذهبي الخليلي إضافةً لعدد من مدن الضفه وغزه بات قريباً من الدول الأولي في صناعة الذهب في العالم وعلي رأسها (( إيطاليا وتركيا و السعودية والبحرين ودبي وبيروت والقاهره )) .
وبالنسبة للإنتاج المحلي الذي حقق زياده بالدمغ بلغت (( ٩٧ ٪ )) من إجمالي كميات الذهب المقدم للدمغ قال حاكوره أنها أتت لسببين هامين أولهما أن (( جائحة كورونا )) وما سببته من إغلاقات للمصانع وخطوط الإنتاج في الخارج مما سبب حاله من زيادة الطلب ورفع من جهود التطوير الإنتاجي ودعمه بمزيد من الميكنة الحديثه لسد الطلب الهائل للسوق إذ بات المنتج الذهبي الوطني يحظي بالإعجاب والثقه حيث تعدد الموديلات الحديثه والمتقنه من النواحي الجماليه الإبداعيه التي تخلب الأبصار .
وحول التعليمات الجديده …تعليمات رقم (( ١ )) لسنة ٢٠٢١ التي حددت الشروط والمعايير الجديده بمنح تراخيص المعادن والأحجار الكريمه من حيث التصنيع والتجارة والفحص والتثمين والتوزين والتي أقرتها وزارة الاقتصاد الوطني بإعتماد وتوقيع من الوزير / خالد العسيلي والتي نشرت في الوقائع الفلسطينيه قال أنها تسعي إلي تصويب وقوننة القطاع الخاص الفلسطيني لهذه المهنة وفقاً للشروط والقوانين والآليات السليمه .
وأشاد حاكوره بالعلاقة التبادليه القويه بين وزارة الإقتصاد الوطني عبر مديريتها الخاصه لدمغ ومراقبة المعادن الثمينه وبين الإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينه في محافظات الوطن والتي يرأسه المهندس / محمد غازي السيد الحرباوي (( أبا مهند )) الذي وقف منذ بدايات التأسيس علي رأس الإتحاد هو وكافة الزملاء في مجلس الإداره الذين بذلوا ولازالوا جهوداً كبيره وجباره أكدت التطور والنمو والقوه والرفعه لهذا القطاع الهام وهو قطاع الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينه …
وأضاف حاكوره أن المدير العام السابق للمديريه المهندس المستشار / يعقوب شاهين قد بذل جهوداً جباره وكبيره طيلة فترة عمله علي رأس المديريه لأكثر من (( ٢٠ عاماً مضت )) …وحول الجهود الكبيره والفاعله والملموسه التي يبذلها المدير العام الحالي / عادل عزوني اكد أنها تدور وفق روحيه عاليه وحيويه وطاقه ونشاط وحركه وحراك ملموس يؤكد قوة النّفس والتصميم علي المضي قدماً لتحقيق قفزات نوعيه إيجابيه تعزز المتابعه والمراقبه والحوكمه وفق القانون و آليات التطبيق مما يرفع لابل يحقق قفزات نوعيه في فضاءات محليه وعربيه ودوليه تدفع إيجابياً في عصب هذا القطاع الذهبي الوطني .
في سياق آخر أكد حاكوره قرب إفتتاح المقر الخاص والجديد للإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينه بمحافظات الوطن الجنوبيه غزه والبدأ بالتشغيل وتقديم الخدمات الخاصه بالأعضاء والمنتسبين له …
وأشاد حاكوره بجهود علي الحايك (( أبا الحسن )) نائب رئيس الإتحاد العام للصناعات الفلسطينيه وكذلك بسام الولويل رئيس الإتحاد العام والدكتور / عوده شحاده الأمين العام ونائبه خضر إشنيوره … الذين دفعوا بإتجاه تفعيل الإتحاد في المحافظات الجنوبيه وفق القانون وتحت مظلة الإتحاد العام للصناعات الفلسطينيه والتأكيد علي وحدة الإتحاد في شقي الوطن ليكون إتحاداً تخصصياً وحيداً وموحداً يحقق أهدافه بشكل قانوني واضح .
