اعتمدت دولة فلسطين كأول دولة عربية ضمن القرية العالمية للعلاقات العابرة للمحيط الهادي التي تستضيفها مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وقالت منسقة الفعاليات الثقافية لبيت فلسطين في القرية العالمية سوزان حميدة "تم اعتماد وإضافة وبناء البيت الفلسطيني من خلال جهد وتصميم وتنفيذ مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من أصول أميركية، بينهم محامون ومهندسون".
وأعربت حمدية عن فخرها بهذا التمثيل، وسعادتها لتمثيل كل دولة عربية، مضيفة: لدينا صور على الحائط من متحف الأرشيف الوطني في واشنطن العاصمة من دولة فلسطين ما قبل العام 1948، ووثائق تخص أفراد الجالية الفلسطينية الأميركية، وتاريخ عائلاتهم قبل العام 1948.
ومضت تقول "لدينا عرض ثقافي، وبالإضافة إلى التطريز الفلسطيني، لدينا الفخار من غزة، وما زلنا نجمع القطع الأثرية من فلسطين، ومن أفراد الجالية أيضا".
وأشارت إلى "أن عملية اعتماد دولة فلسطين ضمن مجلس العلاقات عبر المحيط الهادئ كانت عملية بطيئة بدأت في العام 2002، ولكن الآن العلم الفلسطيني ينضم إلى العديد من الأعلام الدولية التي ترفرف في سماء كاليفورنيا".
وقالت حميدة "كفلسطينيين، نواجه دائمًا عقبات كثيرة، ولكننا مثابرين، ونحقق دائما ما نريد"،موضحة أن الأمر استغرق 20 عاما للوصول إلى هذا الحد، بمساعدة أشخاص من جميع أنحاء العالم سواء كانوا فلسطينيين، أو أصدقاء لفلسطين من جميع أنحاء العالم".
وتحوي القرية العالمية أكواخا تمثل ثقافات العالم، ويوجد داخل كل بيت فيها متحف لتاريخ وثقافة الدولة الممثلة، ويمكن للزوار من جميع أنحاء العالم تعلم وتجربة هذه الثقافات، من خلال المهرجانات العامة، وعينات الطعام، وعروض المتاحف.