أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق، مساء الإثنين، خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن تسجيل 20 إصابة على الأقل خلال المواجهات مع الاحتلال في قرية برقة ، فيما قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت بكثافة صوب المواطنين، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص المعدني و17 آخرين بالاختناق.
وحطمت مجموعة من الشبان، مساء اليوم ، مركبة مستوطن بعد دخوله بالخطأ لبلدة بيتا جنوب نابلس، واندلع على إثرها مواجهات مع قوات الاحتلال التي حاولت إنقاذ المستوطن.
وأفادت مصادر محلية أن شبانا حطموا مركبة مستوطن وحاصروه بعد دخوله بالخطأ لبلدة بيتا جنوب نابلس.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا بأعداد ضخمة بعد دخول مستوطنين إلى البلدة بالخطأ.
وأوضحت أن مواجهات عنيفة اندلعت بالتزامن مع محاولة قوات الاحتلال إنقاذ المستوطن.
وأضافت أن المواجهات امتدت حتى وصلت مفترق بلدة بيتا، تخللها إطلاق جنود الاحتلال للرصاص وقنابل الغاز السام تجاه الشبان لإنقاذ مستوطن تسلل إلى منطقة بير قوزا.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة بيتا برفقة المستوطن الذي دخل بالخطأ لمنطقة بير قوزا قرب البلدة.
وفي سياق متصل أعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقم الإسعاف التابعة لها قدمت الخدمات الإسعافية لعائلة مكونة من 8 أشخاص جراء الاختناق بالغاز في بلدة بيتا بسبب هجوم المستوطنين عليها وإلقاء قنابل الغاز على المنزل.
وتشهد بلدة بيتا منذ منتصف العام الماضي فعاليات أسبوعية ضمن الخطوات الهادفة إلى إزالة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح.