احتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، يوم الثلاثاء، بتخريج برامج تدريبية خاصة استهدفت ٩٧ موظفًا من الإدارتين الوسطى والتنفيذية ومختصين، من المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، وديوان الفتوى والتشريع، بمقرها في بلدة أبو شخيدم.
وتناول البرامج التدريبة المواضيع التالية: (تدريب مدربين، وقانون الخدمة المدنية، و إعداد المشاريع، ومهارات الاتصال والتواصل، والقيادة الفعالة، والحكم الرشيد، وإدارة الوقت).
جاء ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، ووكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة السيد منذر مسالمة، والمدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الوكيل وجدي عبد الحليم، والسيدة وفاء جبر مديرة بنك القاهرة عمان.
وفي كلمة الخريجين عن المجلس الأعلى للشباب والرياضة، قال السيد عبد الرحمن كراجة، "نقدم كل الشكر على هذه الدورات التي ترفع جودة للقطاعات المستهدفة كل في مستواه الإداري والتنظيمي وجهات الاختصاص، ونقدم استعدادنا بكل إمكانياتنا لعكس هذه القدرات المكتسبة من خلال برامجنا وخططنا السنوية".
وفي كلمة الخريجين عن ديوان الفتوى والتشريع، قالت السيدة سماح قبها، " إن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تعمل بروح الفريق الواحد، فهذا الصرح يسعى لوجود كادر قيادي لديه القدرة على تطوير وتنمية القطاع الإداري الحكومي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين".
وأضافت قبها، "أن الدورات كان لها أثر واضح على الموظفين في تطور عملهم، حيث أنها عززت القدرات الإدارية وطورت مهارات الاتصال والتواصل والقيادة الفعالة والحكم الرشيد وإدارة الوقت".
وقال السيد منذر مسالمة وكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة، نشكر الوزير موسى أبو زيد لما أحدثه من نقلة نوعية في ديوان الموظفين العام وتوطين للتدريب، وكانت فكرة المدرسة الوطنية لمن يسمع عنها كالحلم، واليوم نعترف بأنها منارة وعلى كل فلسطيني زيارتها كصرح لا مثيل له في الشرق الأوسط".
وأضاف مسالمة، أن ميزة المدرسة الوطنية أنها تدرب كافة القطاعات، وهذا إنجاز غير مسبوق، والجميل أن هذه الدورات يحدث لها قياس وتقييم لآثارها، ونتمنى على الخريجين أن يطبقوا ما تعلموه، ونتمنى لكافة الخريجين التوفيق".
وتقدم رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، بالشكر لكافة العاملين في المدرسة الوطنية وعلى رأسها الوكيل وجدي زياد عبد الحليم.
وأضاف أبو زيد، أن كل ما نقدمه وننجزه على أهميته لا يشكل الكثير أمام ما قدمه شعبنا خاصة شهدائنا وأسرانا والمعتقلين والجرحى، وقدرنا أن نكون استثنائيين في هذا العالم ولكننا واقفين ولن نركع.
وتابع أبو زيد، أن الجهود والمهام المطلوبة من كل مسؤول يجب أن تصب في مجرى واحد بجانب المستوى السياسي، وأن المدرسة الوطنية تتمتع بقدرة استيعابية استثنائية لتدريب موظفي الدولة.
في الختام، تم توزيع الشهادات على الخريجين.