أفادت مصادر فلسطنية ، مساء الاثنين، عن وصول وفد أمني مصري إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" قليل قليل .
وقالت تقارير مصرية في وقت سابق، إن وفد أمني مصري من المسؤولين في جهاز المخابرات العامة توجه إلى القطاع للقاء قيادات الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، لبحث مجموعة من الملفات المتعلقة بإعادة الإعمار والتهدئة.
وأشارت التقارير إلى أن وفدًا يترأسه اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني في الجهاز، توجه إلى القطاع، اليوم ، لاستكمال المشاورات بشأن ملفات إعادة الإعمار والتهدئة على ضوء التحركات خلال الأيام الماضية المرتبطة بأدوار مصر، والتي كانت من بينها زيارة وفد أمني مصري رفيع المستوى إلى تل أبيب، ولقاء مسؤولين أمنيين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
في غضون ذلك، ذكرت التقارير، بأن وفد مصري آخر ذا طابع فني وهندسي وصل إلى القطاع، صباح الاثنين، عبر معبر رفح، للوقوف على ما تم التوصل إليه من جانب الأطقم الهندسية المصرية الموجودة في القطاع.
ولفتت إلى أنه "لو صارت الأمور كما هو مخطط لها في ضوء التواصل المصري مع الجانب الإسرائيلي، فمن المقرر أن تبدأ المرحلة التالية من أعمال إعادة الإعمار بعد رفع الأنقاض"، حيث ستشمل تلك المرحلة، بحسب المصادر، تهيئة المواقع التي ستشهد المشروعات والانتهاء من المخططات الهندسية.
وأكدت في الوقت ذاته أن "كافة الأمور الفنية جاهزة للتنفيذ، وتنتظر فقط إشارة المستوى السياسي".
يأتي هذا في الوقت الذي لقي فيه عامل مصري ضمن الفرق التي دخلت قطاع غزة، في إطار المبادرة المصرية لإعادة الإعمار، مصرعه إثر تعرضه لصعقة كهربائية خلال أدائه مهام عمله بأحد المواقع المتمركزة بها الفرق المصرية.
وقدم قادة الفصائل الفلسطينية التعزية للجانب المصري في وفاة العامل محمد الشناوي، معتبرين إياه "شهيدا للواجب الإنساني والعروبي".