- بقلم: أ.د. عادل السعدني
- عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس
منذ عام 2014 بدأت ملامح الجمهورية الجديدة في الظهور والتي وضع لبناتها الرئيس عبد الفتاح السيسي ليؤسس لعهد من الإنجازات الغير مسبوقة في مصر على كافة المستويات, وكان من أهم ملامحها ترسيخ المواطنة الكاملة للإنسان المصري دون تمييز بينهم على أساس ديني أو اجتماعي أو اقتصادي فحدثت طفرة في ترميم وبناء دور العبادة , ولم يعد هناك تمييز بين المرأة والرجل فقد وصلت المرأة إلى أعلي المناصب القيادية وشاركت مثل الرجل في صنع القرار , وتصدت مبادرة حياة كريمة لردم الهوة بين الريف والحضر , والإهتمام الغير مسبوق بتنمية صعيد مصر وافتتاح مشروعات عملاقة في محافظات الصعيد , كما اهتمت الدولة بترسيخ قيم حقوق الإنسان انطلاقاً من القيم الدينية والعادات والتقاليد العربية والإسلامية دون انتظار للإملاءات الخارجية بهذا الصدد, فتم حل مشاكل العشوائيات ,وتوفير الأمن الصحي من خلال مبادرات القضاء على فيرس "سي" , ومبادرة مائة مليون صحة ,والكشف المبكر عن الأمراض الخبيثة وبرنامج التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد وغيرها , وإنشاء شبكة من الطرق الجديدة لتسهيل حياة المواطنين وانتقالهم , كما شهدت نهضة زراعية باستصلاح مئات الآلاف من الأفدنة الزراعية في صحاري مصر, كما برزت ملاح تلك الجمهورية مع طرق القيادة السياسية لملفات كانت مهملة وفي مقدمتها قضايا تمكين المرأة والشباب , حيث تم تمكين الشباب وإبراز دورهم وإشراكهم في قضايا الوطن وصناعة القرار من خلال المنتديات الشبابية المحلية والعالمية وتنسيقية شباب الأحزاب , كما تم وضع ذوي الهمم في دائرة الاهتمام ووضع استراتيجيات لبحث احتياجاتهم والاستفادة من قدراتهم وإدماجهم في المجتمع, والاهتمام الكبير بقضايا المناخ والطاقة المتجددة , كما ان سمة العمل الجاد والإنجاز من أهم سمات تلك الجمهورية , حيث تم تشييد العديد من المشروعات القومية سواء الزراعية أو السمكية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة , وتدشين برنامج حياة كريمة بتكلفة 700 مليار جنية من اجل التنمية الريفية وتوفير الحياة الكريمة لكافة المواطنين .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت