- سليم البرديني: المجلس المركزي سيساعد على توحيد الصف الفلسطيني
- الزق: "المركزي" سيطرح خارطة طريق لاستنهاض قوى شعبنا لمواجهة إنكار الاحتلال لحقوق شعبنا
- أبو يوسف: اللجنة التحضيرية للمجلس المركزي تحضر لورقة سياسية جامعة
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، أن الحوار متواصل مع كل فصائل العمل الوطني، مبينا أن "هنالك نصابا قانونيا وسياسيا لعقد المجلس المركزي ونسعى لأن ترتكز مخرجاته على قرارات الإجماع الوطني في مؤتمر المجلس الوطني عام 1988 وأن تكون معبرة عن طموحات وتطلعات شعبنا، وأن تكون هناك أرضية مشتركة لصالح تفعيل العامل الإقليمي والدولي لصالح حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة."
وأعرب في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، يوم الأربعاء، عن أمله بأن يتم خلال الأيام القادمة وعبر الحوار المتواصل مع الفصائل، الاتفاق على أن تنسجم مخرجات المجلس المركزي مع توقعات وطموحات شعبنا وأن تؤسس لحوار وطني شامل وآليات لتفعيل المقاومة الشعبية وتطويرها وكذلك التحضير لمجلس وطني شامل وجامع.
من جهة ثانية، رحب الرجوب بتقرير منظمة العفو الدولية أمنستي الذي قال إن إسرائيل ترتكب جريمة الفصل العنصري بحق شعبنا.
واعتبر الرجوب هذا التقرير فاتحة وبداية هامة مبينا أنه سيتم العمل على بناء قوة ضاغطة على مستوى العالم وكل المنظمات الدولية والرأي العام لإقناعهم بأنه آن الأوان لمقاطعة ومساءلة هذا النظام العنصري المستخف بحقوق الإنسان وشرعية العالم.
وبشأن اللقاءات التي أجراها مع أمين الجامعة العربية ووزير الخارجية المصري، قال الرجوب: إن هذه اللقاءات هي في إطار التشاور والتنسيق المستمر مع مصر في ظل التصعيد الإسرائيلي على الأرض والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وذلك حتى تتحمل الجامعة العربية مسؤولياتها التاريخية بما له علاقة بالالتزام العربي تجاه فلسطين سواء كان في الشق السياسي أو المالي أو الدعم في المحافل الدولية.
بدوره، أكد الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية سليم البرديني، أن اجتماع المجلس المركزي سيساعد في توحيد الصف الوطني لمواجهة الموقف الإسرائيلي الرافض للحل السياسي، والتراخي الأميركي في التعاطي مع القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وشدد البرديني في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، على ضرورة وجود اجتماعات تتخذ قرارات تحمي شعبنا ومشروعه الوطني، وترسم خارطة وطنية لكيفية استعادة الحقوق الوطنية.
هذا وقال أمين سر هيئة العمل الوطني في غزة، عضو المجلس المركزي محمود الزق، أن اجتماع المجلس المركزي سيطرح خارطة طريق لاستنهاض قوى شعبنا لمواجهة تنكر سلطات الاحتلال الإسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية، وكيفية مواجهتها.
وعبر الزق في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، عن أسفه للجوء بعض الفصائل إلى المقاطعة، مع أن المجلس المركزي يوفر الفرصة لعرض أي فصيل لرؤيته السياسية، وإعلان معارضته لأي قضية.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن اجتماع اللجنة التحضيرية الخاصة بعقد دورة المجلس المركزي، أمس هو الرابع، وذلك لاستكمال الوثائق التي ستقدم للمجلس المركزي والعمل على التحضير لورقة سياسية جامعه تأخد بعين الاعتبار جرائم الاحتلال ومواصلة الاستيطان وانغلاق الأفق السياسي والموقف الأميركي من العملية السياسية.
وقال في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم ، أن جملة من القضايا على جدول أعمال المجلس المركزي ومن ضمنها مراجعة القرارات السابقة للمجلسين المركزي والوطني إضافة إلى قضايا أخرى حيث تم توزيع جدول الأعمال على أعضاء المركزي والبالغ عددهم 141.