حسين الشيخ: نتمنى على كل فصائل م.ت.ف. حماية بيتهم من الاستهداف وصيانة اطارهم الجامع

الوزير حسين الشيخ
  • الشعبية: نهج التفرد والهيمنة والاختطاف للمؤسسات الوطنية وخاصة منظمة التحرير أدخل القضية الفلسطينية في مأزق كبير
  • الجهاد الإسلامي: عقد اجتماع المجلس المركزي ل م. ت.ف محاولة لتكريس سياسة فاشلة

غرد الوزير حسين الشيخ ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلا :"

منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني بارثها وتاريخها النضالي وهي اطار جبهوي جامع يمثل الهوية والطموح والهدف

ونتمنى على كل فصائل منظمة التحرير الذين كانوا وما زالوا شركاء بالدم والقرار حماية بيتهم الوطني من الاستهداف وصيانة اطارهم الجامع م.ت.ف.

 

 

 
 في هذا السياق، قال نصرالله جرغون عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : إن " عقد اجتماع المجلس المركزي في السادس من الشهر الجاري دون شرعية وطنية وشعبية وقانونية، يعزز دور شريحة اجتماعية متناغمة ومستفيدة من استمرار الانقسام ومشروع أوسلو ."

 وأضاف جرغون في تصريح وزعه المكتب الاعلامي للجبهة، يوم الجمعة، " نهج التفرد والهيمنة والاختطاف للمؤسسات الوطنية وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية أدخل القضية الفلسطينية في مأزق كبير، يساهم في إحداث المزيد من حالة الشرذمة والتفكك، واتساع الفجوة بين الشعب الفلسطيني، وطبقة اجتماعية علائقية تتغذى على هذا الانقسام، وعلى استمرار اختطاف المنظمة."

 وأضاف "  الاتحادات والنقابات والأطر العمالية التي كانت تعُتبر أهم مكونات منظمة التحرير الفلسطينية وأداة نضال أساسية في مواجهة الاحتلال، كانت من أبرز ضحايا نهج التفرد والهيمنة، والذي ساهم في تقليص دورها، وتحويلها إلى كيان مهمش في خدمة فصيل واحد، وتهميش طبقة العمال على وجه الخصوص."
 
وقال جرغون " نهج الهيمنة والتفرد أوصل شعبنا وقضيتنا إلى نفق مظلم، ولذلك فقد آن الأوان لتحرك شعبي ووطني في الوطن والشتات لاستعادة المؤسسات الوطنية وفي المقدمة منها منظمة التحرير من مختطفيها. "

وقال حسين منصور عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:" إصرار القيادة الفلسطينية المتنفذة على عقد جلسة المجلس المركزي في غياب الشرعية الدستورية والقانونية وغالبية التمثيل الوطني والشعبي، يدلل على مدى حالة اللامبالاة التي  وصلت لها القيادة."
 
وأضاف منصور " هذه القيادة ما زالت تصم آذانها على النداءات الوطنية والشعبية بالتراجع عن هذه الخطوة الانقسامية على قرارات الإجماع الوطني، تلبيةً لرغباتها وامتيازاتها الخاصة، واستجابةً لما تمليها عليه اتفاقات أوسلو المشؤومة والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والامنية."
 
 وقال منصور " شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية والمجتمعية لم يعد يحتملوا هذه الممارسات والسياسات المُدمرة التي تقوم بها هذه القيادة المتنفذة، الأمر الذي يستوجب حالة غضب شعبية عارمة للضغط على هذه القيادة لإنهاء هذا الوضع السيئ وغير الطبيعي في الحالة الفلسطينية."
 
وأضاف منصور " الجبهة الشعبية قَدمتّ رؤية وطنية شاملة مُستمدة من قرارات الإجماع الوطني لحماية الوحدة وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على أسس وطنية ديمقراطية، تفتح الباب لجميع قوى شعبنا السياسية والمجتمعية للمشاركة في القرار السياسي الوطني، وتؤدي إلى انخراط الجميع في النظام السياسي."
 
واعتبر منصور بأن " القيادة المتنفذة كعادتها تهربت من هذا الاستحقاق والاتفاق الوطني وادارت الظهر لكل النداءات الوطنية." وقال "حين نرفض هذه الإجراءات الفردية، حريصون على حماية منظمة التحرير الفلسطينية كأداة لحماية وحدة شعبنا وأهدافه الوطنية حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال ."
 

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "عقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في رام الله خلال الأيام المقبلة، تحت حراب الاحتلال، هو استمرار في ارتهان المنظمة ومؤسساتها لمشروع سياسي فاشل."

وأوضحت الحركة في بيان لها ط أن ما يجري هو محاولة لتكريس السياسات التي ثبت أنها لا تجدي نفعاً في مواجهة الاحتلال والتي ما زال أصحابها يعملون وفق الاتفاقيات التي رفضها الشعب الفلسطيني، والتي تشرعن العدوان والاستيطان، وتهويد القدس والضفة، ومحاولات السيطرة على المقدسات التي لم تتوقف لحظة واحدة منذ توقيع اتفاق أوسلو والاعتراف بالعدو وحتى اللحظة."

وقال البيان: إن" ترتيب البيت الفلسطيني يستدعي حواراً وطنياً جدياّ، بعيداً عن سيطرة الاحتلال وتدخلاته، وتحديد جدول أعمال واضح يستجيب للإجماع الوطني الذي يضع على رأس أولوياته التوافق على برنامج سياسي وتشكيل مرجعية وطنية قادرة على تحمل أعباء المواجهة مع العدو وانقاذ قضيتنا المقدسة ومواجهة مخططات تصفيتها مقابل تسهيلات اقتصادية وجوانب إنسانية".

وزادت الحركة في بيانها: "كان الأولى عقد اجتماع قيادي للأمناء العامين للفصائل، لتنفيذ مخرجات التوافقات الوطنية السابقة، واتخاذ قرارات مصيرية في مواجهة الهجمة الصهيونية ضد القدس وفلسطين، ومن أجل إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني، على أسس ترفض التنازل عن الأرض والحقوق، وتضمن تحقيق شراكة وطنية حقيقية لكل فصائل وقوى وفعاليات شعبنا" مبينة أن قيادة السلطة، واصلت سياسة التهرّب وإدارة الظهر للمجموع الوطني المتمسك بهذه المطالب، وذلك لحصر صنع القرار في لون واحد هو لون فريق أوسلو."

وأكدت الجهاد "حرصها الدائم على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وسعيها مع كل القوى الفلسطينية الفاعلة للعمل معاً من أجل صوغ استراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى إلغاء اعتراف المنظمة بـ"اسرائيل"، والتحلل من اتفاق اوسلو وتبعاته، ودعم المقاومة وحماية سلاحها وتفعيلها في الضفة والقدس بالانتفاضة الشعبية الشاملة."
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله