دعا الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، جميع الشعوب المحبة للسلام والعدالة في العالم بشكل عام، والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص إلى دعم تقرير منظمة العفو الدولية وتقديمه إلى محكمة الجنايات الدولية وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن معاناة الشعب الفلسطيني ومحاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها بحقه.
واعتبر الاتحاد في بيان له يوم الجمعة، ان نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وسياسة الاستيطان الاستعماري واستمرار مصادرة الأراضي الفلسطينية هي عقبات أمام السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها ، عملا بقرارات الامم المتحدة ذات الصلة وتأكيدا على بيان الاتحاد الأوروبي الداعم لحل الدولتين.
وأضاف الاتحاد في بيانه إن تقرير منظمة العفو الدولية، حول الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين هو إعادة تأكيد للتقارير السابقة الصادرة عن منظمات دولية لحقوق الإنسان ذات مصداقية مثل Watch Rights human بأن إسرائيل هي بالفعل دولة فصل عنصري. معتبرا ان تقرير منظمة العفو الدولية وضع الأمور في نصابها الصحيح.
وأشار الى ان الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني بدأت منذ الاعلان عن قيام دولة الاحتلال الاسرائيلي ومازالت مستمرة حتى اليوم ولأكثر من 70 عاما ضاربة كل القرارات الدولية التي صدرت عن الامم المتحدة منذ عام 1948 بعرض الحائط.
وقال الاتحاد العام للجاليات ان اكتشاف مقابر جماعية في قرية طنطورة بالقرب من حيفا هو دليل آخر على المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني بهدف اقتلاعهم من مدنهم وقراهم.
وأضاف " لقد حان الوقت أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة وفورية وملزمة للتصدي للظلم الذي استمر لفترة طويلة وانهاء اخر واطول احتلال في العالم."