قصيدة وداعًا رَيَّان" نصًّا وإلقاءً

بقلم: كمال ابراهيم

  • إليكم قصيدة الشاعر كمال ابراهيم " وداعًا رَيَّان" نصًّا وإلقاءً بصوت الشاعر عبر الفيديو التالي :

" وداعًا رَيَّانُ يا طفلًا فِي الخامِسَة

رَحَلْتَ فأبكَيتَ العُيونَ الناعِسَة

سَهِرَتْ تَدْعو لَكَ النجاةَ على عَجَلْ

فجاءَتِ الأقدارُ مُخيِّبَةً لِلْأمَلْ،

رَيَّانُ يا مَنْ وَحَّدْتَ شُعُوبَ الأرضِ قاطِبَةً

مِنَ المَغْرِبِ حتى الصِّينْ

وأمرِيكا وَفِلبِّينْ،

ريَّانُ يا طِفلًا أدمى القلُوبَ بالرَّحيلْ

وَقَعْتَ فِي بِئرٍ كان الخُروجُ مِنهَا مُسْتَحيلْ،

وَداعًا يا طفلًا أدمَى القُلُوبْ

وَحَّدَ العالمَ فِي الشرقِ والغَرْبِ

فِي الشَّمالِ والجُنُوبْ

رُحماكَ يا مَنْ جَعَلتَ قلوبَ الأهْلِ تَذُوبْ

باتُوا يشعُرُونَ بالإهمالِ من سقوطِكَ فِي البِئرِ

أيها المحبوبْ،

وداعًا يا ملاكًا تَسامى للعُلا

مِنْ دُونِ ذُنُوبْ

أنتَ الملاكُ يا مَن خرَجْتَ ميِّتًا

فِي ساعَاتِ الغُرُوبْ،

ودَّعْتَنَا ميِّتًا دُونَ أنْ تَؤُوبْ،

وَدَاعًاً يا ابنَ البَرَاءَةِ

يَا قاصِدَ الجَنَّةِ

يا حبيب الشعوبْ " .

6.2.2022

 

 

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت