- بركة: نحن فرع أصيل من شعب أصيل
- عودة: نحن دائما مع منظمة التحرير الفلسطينية
قال رئيس الوزارء الفلسطيني د.محمد اشتيه إن فلسطين لها عمق في العالم، في أوروبا وأميركا، كما أن صوت فلسطين يدوي في قلوب الأفارقة الذي قالوا لا لعضوية إسرائيل في الاتحاد الأوروبي ونعم لفلسطين في إفريقيا.
وأضاف اشتية في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة الـ31 للمجلس المركزي الفلسطيني، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء الأحد، أن دولة فلسطين وبتويجهات الرئيس وبدعم الأصدقاء في العالم، تسير قدما نحو الحرية والاستقلال رغم كل المعيقات والضغوط التي نتعرض لها.
وتابع رئيس الوزراء: "ننتهز هذه الفرصة لنحيي القطاع الخاص على وقفته الداعمة للاقتصاد الوطني، وتوجيهات الرئيس للحكومة واضحة بألا نتعاطى مع شق اقتصادي دون الشق السياسي"، مؤكدا أن سبب الأزمة الاقتصادية التي نعيشها هي جراء سياسات الاحتلال، وشعبنا الفلسطيني لا يبحث عن لقمة عيش، بل عن دولته الفلسطينية وتجسيدها على ترابنا الوطني.
وقال اشتيه، "الدولة الفلسطينية ليست خيار فلسطيني، بل هي خيار وطني دفع ثمنه شهداءنا وأسرانا وجرحانا إلى أن تتجسد هذه الدولة".
وأضاف: "نحن نعمل في ظروف صعبة، سواء الوضع الاقتصادي أو الصحي أو مماراسات الاحتلال وعزله لقطاع غزة، وعزل القدس، ونريد أن يكون لوضع الاقتصادي رافعة للوضع السياسي بشقه الوطني والمعنوي والتطويري".
وتابع: "جائحة كورونا أثرت سلبا على اقتصادنا الوطني، لكن بدأ بالتعافي مؤخرا، ونحن بمساعي الرئيس نسعى لجلب الاستثمارات الفلسطينية التي في الخارج لداخل الوطن لتعزيز اقتصادنا الوطني".
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الوضع المالي صعب بسبب انحسار المساعدات الخارجية، وتوقف أموال المانحين، موضحا أن الاتحاد الاوروبي قرر إضافة الأموال المستحقة لنا في العام 2021 إلى أموال 2022 رغم محاولات التعطيل، والاتحاد الاوروبي يقف وقفة مميزة معنا، وسيبدأ في صرق الأموال المخصصة لنا قريبا، وهو الأمر الذي سيهسم في تحسين أوضاعنا المالية.
وقال رئيس الوزراء: هناك عجز شهري في الموازنة الفلطسينية، لكننا سنعبر هذه الازمة، وحسب توجيهات الرئيس لن نرفع الضرائب على أحد، ولن نسمح بزيادة الأسعار بأي شكل من الأشكال، وقد أحلنا 73 تاجرا حاولوا أن يعبثوا بالسلم الأهلي إلى النائب العام.
وتابع اشتيه: دولة الجزائر دفعت مشكورة للموازنة العامة، ودولة الكويت وعدت بالمساهمة في تخفيف الأزمة المالية، كما تقف أوروبا معنا.
وأضاف: سنذهب للانتخابات المحلية في موعدها المقرر حسب ما أعلن الرئيس في كلمته، ونشكر سيادته على الثقة التي يوليها وتوجيهاته لمواجهة التحديات التي يواجهها الوطن.
وأكد أن السياسات الحكومية وبتوجيهات الرئيس تسير قدما نحو الاصلاح، ونديرها حسب امكانياتنا، ولدينا خطة واضحة أعلناها للعالم، ونعمل بتعليمات الرئيس على تعزيز صمود أهلنا في القدس باعتبارها منطقة تطوير (أ)، ومعظم المشاريع سنقوم بتنفيذها، من دعم للتجار وغرفة التجارة والمستشفيات وكل ما له علاقة بالقدس ودعم صمودها.
وتابع: سنبقى أوفياء لأهلنا في غزة، وهذا واجبنا حسب تعليمات الرئيس، رغم أن الضرائب تأخذها حماس، كذلك بدأنا حوار مع المجتمع المدني بتوجيهات الرئيس، ونعمل على تعزيز القطاع الصحي، ونحن نجري الطعومات والفحوصات مجانا، وعالجنا أكثر من 100 ألف مواطن، وفتحنا العديد من المستشفيات وسرنا بطريق متوازن.
وأكد اشتية أننا بحاجة إلى المشهد وطني ولن نستسلم للضغوط، ولن نقبل أن نحل على دماء الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى.
قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي الـ48 محمد بركة: إن انعقاد المجلس المركزي يحمل أهمية بالغة في الظرف السياسي الراهن، وحضورنا نحن أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيا ل48 ليس بروتوكوليا، لكننا فرع أصيل من شعب أصيل، نحمل آلامه وآماله ونحن زء من آماله ونضاله وقلقه وتحدياته.
وشدد على الوحدة الوطنية الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن أهلنا في النقب يواجهون هدم البيوت، وإسرائيل تهدم مبنى كل 6 ساعات، هذا رقم مخيف يدل على أن إسرائيل تحارب الإنسان الفلسطيني على أرضه وحياته.
من جهته، قال رئيس القائمة المشتركة، عضو الكنيست أيمن عودة: لسنا أبناء لشعب واحد وحسب بل نحن أبناء قضية واحدة قضية الشعب الفلسطيني، هذا ليس بالمفهوم الماضي فقط بل بكل معركة نضالية، فيوم الأرض لنا جميعا".
وأضاف "نحن دائما مع منظمة التحرير الفلسطينية، هذا موقفنا في الجليل والمثلث والساحل والنقب، حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وتابع: "شعبنا الفلسطيني بقيادة الرئيس وقف وقفة أبطال في مواجهة صفقة القرن، ووقف بمواجهة أميركا أكثر من 3 سنوات، وهذا عمل بطولي بامتياز ويؤسس للمرحلة المقبلة".
وتستمر أعمال الدورة الـ31 للمجلس المركزي الفلسطيني بعنوان: "تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية"، يوم الاثنين.