أكد إياد نصر الناطق باسم حركة فتح في غزة، أن "عدم مشاركة بعض من التنظيمات الفلسطينية عن جلسة المجلس المركزي التي عقدت يوم أمس بمدينة رام الله لا يعني غياب منظمة التحرير الفلسطينية"، لافتًا إلى أن "النصاب المطلوب لعقد الجلسة كان مكتملًا."
وقال نصر في مقابلة تلفزيونية مع وكالة (APA) على هامش لقاء سياسي تم عقده في مقر نقابة الصحفيين بغزة إن "حالة الحضور في جلسة المجلس المركزي التي جرت أمس تُؤكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية مازالت هي الراعية والأم والمظلة الجامعة للكل الفلسطيني".
ويرى نصر أن التئام المجلس المركزي يؤكد على خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن انعقاد المجلس المركزي يأتي في إطار وضع أسس للمواجهة الجديدة، ودعم وتطوير المقاومة الشعبية، لمواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلية، فضلًا عن مناقشة العلاقة مع الإدارة الأمريكية.
وأوضح نصر أن المجلس المركزي انعقد لخطورة المرحلة السياسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني ومناقشة الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية ووضع مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام عدالتها.
وجرى خلال جلسة المجلس المركزي استكمال عضويات اللجنة التنفيذية وملء الشواغر، وانتخاب هيئة رئاسة المجلس الوطني، وهيئة الصندوق القومي.
يذكر أن الانتخابات التي جرت في جلسة المجلس المركزي بالأمس أفرزت عن انتخاب روحي فتوح، رئيسًا للمجلس الوطني الفلسطيني، وعلي فيصل وموسى حديد نائبين لرئيس المجلس، وفهمي الزعارير أمينا للسر.
وحصل روحي فتوح على 105 أصوات من أعضاء المجلس، وعلي فيصل على 103 أصوات، وموسى حديد بالتزكية، وحصل فهمي الزعارير على 108 أصوات.