أطلق المسعف الفلسطيني عبد الرحمن سليم، من سكان مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة ، اسم "ريان" على مولده، الذي رُزق به في ثالث أيام البحث عن الطفل المغربي ريان أوران، وذلك تيمنّا به.
ومساء السبت، أعلن الديوان الملكي المغربي في بيان، وفاة ريان، الذي تم انتشاله من بئر بعمق 32 مترا سقط فيها لأكثر من 100 ساعة شمالي المملكة، في حادث جذب مشاعر العالم.
وقال سليم، الذي يعمل ضابط إسعاف، في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لوكالة الأناضول: "في ثالث أيام البحث عن الطفل المغربي، رزقت بمولود أسميته (ريان) تيمنًا به، وتمنيت لو أنه خرج حيًا".
وتابع: "كُنت أتابع بشغف كبير قضية الطفل ريان، خاصة عمل فرق الإنقاذ والفرق الطبية، وتمنيت لو كنت معهم لأشارك في المهمة".
وأعرب عن "تأثره الكبير في قضية الطفل ريان، خاصة حينما تم الإعلان عن وفاته".
وأضاف: "بحكم طبيعة عملي في الإسعاف، قابلت الكثير من المشاهد المؤلمة للتعامل مع الأطفال، سواء كانوا شهداء أو مصابين، وشاركت في إنقاذ ونقل العديد منهم طيلة فترة عملي، على امتداد أكثر من عقد".
وتقدّم في نهاية حديثه، بالتعزية، لذوي الطفل وللشعب المغربي، بوفاة ريان.