بالفيديو والصور إدارة جامعة بيرزيت تعلن تفاصيل التوصل لاتفاق مع الكتل الطلابية

الحركة الطلابية بجامعة بيرزيت

أعلنت إدارة جامعة بيرزيت عن التوصل لاتفاق مع الكتل الطلابية المعتصمة تُفتح بموجبه أبواب الجامعة اعتباراً من يوم السبت 12 شباط 2022، على أن يتم استئناف الدوام والعملية التعليمية يوم الاثنين الموافق 14 شباط 2022، وذلك لاتمام ما تبقى من الفصل والبدء بالامتحانات النهائية.

وقالت إدارة الجامعة في بيان اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء"، فجر السبت، : نشكر كل من ساهم في انهاء الازمة من أساتذة وموظفين والهيئة الإدارية للنقابة، وكافة الجهات من خارج الجامعة بما فيها لجنة الوساطة والشخصيات الوطنية والأكاديمية وممثلي المجتمع المدني وخريجي الجامعة وأولياء امور الطلبة، على ما بذلوه من جهود لإنهاء هذه الأزمة وعودة الحياة الأكاديمية للجامعة."

وأضافت "قد اشتمل الاتفاق على الالتزام باحترام أنظمة وقوانين ومدونة السلوك الخاصة بالجامعة، والتأكيد على حق الطلبة الدائم في النشاط الطلابي والنقابي والوطني، وضمان الإبقاء على الجامعة مفتوحة تحت جميع الظروف واللجوء للحوار لحل اي خلاف. كلنا سعي وأمل في أن يساهم هذا الاتفاق بتعزيز هوية الجامعة التعددية الديمقراطية، وأن يكرس حقيقة أن الحوار المفتوح في جامعة مفتوحة هو الطريق الأمثل لتخطي الأزمات ومأسسة العلاقة بين مكونات الجامعة..."

وقال الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت: "نُهدي انتصارنا هذا لأبطال جبل النار الذين اغتالتهم أيادي الغدر الصهيونية، وإلى رفيقهم الملثــم المشتبــك الذي لا يزال مطاردا".

وكتب وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني معلقا على الاتفاق على صفحته بموقع "فيس بوك : "جامعة بيرزيت تنتصر بكل شموخ":  كل الاحترام لمكوناتها - مجلس الامناء - مجلس الجامعة - والكتل الطلابية كافةً، والاحترام ايضاً لنقابة موظفي واساتذة الجامعة ولكل من ساهم في الخروج من الازمة وبأن تستعيد الجامعة تألقها صرحاً اكاديمياً ومنارة وطنية ،،، لكم جميعاً ترفع القبعات".

  • اتفاق إنهاء الأزمة في جامعة بيرزيت

 
مقدمة
 انطلاقا من كون الحوار المنفتح والهادئ والمسؤول، هو السبيل الأفضل والأقصر دوما للخروج من الأزمات، وبعد تأكيد كافة مكونات الجامعة الأطر الطلابية على احترام أنظمة وقوانين الجامعة، والالتزام باللجوء للحوار والتواصل لمعالجة أي سوء فهم، وتجنب التجريح الشخصي أو التخوين، وللخروج من الأزمة الحالية، فقد تم التوصل بين ممثلي الحركة الطلابية وإدارة الجامعة، إلى الاتفاق التالي ويتكوَّن من ثلاثة محاور، هي:
أولاً: ضمان حقوق الطلبة والحركة الطلابية في الجامعة.
ثانياً: ضمان انتظام العمل الأكاديمي والإداري في الجامعة.
ثالثاً: ضمان عدم تكرار الأزمة في الجامعة.

 
المحور الأول: ضمان حقوق الطلبة والحركة الطلابية 
ضمان حرية العمل السياسي والنقابي لجميع مكونات الحركة الطلابية، والطلبة المستقلين، دون تمييز أو إعاقة. وعدم محاسبة أي طالب\ة في الجامعة على خلفية نشاط وطني أو سياسي أو نقابي طالما روعيت قوانين وأنظمة وتعليمات الجامعة.

ضمان إجراء انتخابات مجلس الطلبة في موعدها مهما كانت الظروف وإتاحة الفرصة لكافة الكتل الطلابية ممارسة عملها بحرية ضمن الأعراف الطلابية ووفقا لقانون وأنظمة الجامعة ومدونة السلوك، بما في ذلك فترة الدعاية الانتخابية وستعمل الجامعة كالعادة على ضمان نزاهتها وشفافيتها وفق الأعراف المستقرة، وأنظمتها الراسخة.

تأكيد الجامعة على موقفها الرافض للاعتقال السياسي وتوفير المساندة القانونية الفاعلة للطلبة، سواء بشكل مباشر أو من خلال التعاون والتنسيق مع مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في المجال، بما يشمل تفعيل دور "حملة الحق في التعليم" و"العيادة القانونية" في الجامعة، وتمكين من يرغب في المشاركة في الوقفات الاحتجاجية، وتكليف محامي الجامعة بمتابعة أوضاع، والدفاع عن أي طلبة يتم اعتقالهم على خلفية نشاطهم السياسي.

تفعيل تمثيل الطلبة في كافة مجالس ولجان الجامعة القائمة والمستحدثة، كما تنص عليه القوانين والتعليمات ذات العلاقة.  

تلتزم إدارة الجامعة بإنفاذ الاتفاقيات الموقعة سابقاً مع الحركة الطلابية فيما يتعلق بالقضايا الأكاديمية والنقابية، بالسرعة الممكنة وفي إطار زمني محدد ومعمم على ممثلي الطلبة على ألا يتجاوز شهرين من تاريخه.

توفير الظروف المناسبة لعمل كتل الحركة الطلابية والطلبة المستقلين، بما يشمل توفير غرف مناسبة للكتل الطلابية ومستلزمات الأنشطة الطلابية، وإتاحة قاعة الشهيد كمال ناصر كأولوية لنشاطات الطلبة خارج أوقات المحاضرات المبرمجة بعد الساعة 11 صباحا، وإشراك الطلبة في لجنة الحيز العام التي تعمل على مشروع معماري لدراسة إعادة بناء مجلس الطلبة القديم وإعادة تأهيل صرح الشهداء وإبرازه بشكل أفضل بما يليق بشهداء جامعة بيرزيت، بسقف زمني لا يتجاوز منتصف الفصل الثاني على أن يتم البدء بالتنفيذ قبل بداية العام الأكاديمي القادم، وإتاحة مساحات إضافية كافية للطلبة في عمادة شؤون الطلبة، إضافة إلى توفير نظام صوتي خاص بمجلس الطلبة لاستخدامه في النشاطات والفعاليات المختلفة بالتعاون مع دائرة الخدمات في الجامعة.

العمل على تحديد الأنشطة الطلابية التي لا تحتاج إلا إلى إشعار لعمادة شؤون الطلبة، وتلبية مستلزمات الحركة الطلابية خلال فترة قصيرة.
التأكيد على انعقاد لجنة الحوار مع الطلبة بشكل دوري أسبوعيا لمتابعة شؤون الطلبة، ورفع محاضر اجتماعاتها للجهات المختصة في الجامعة لضمان فعالية التعاطي معها، ما يجنب الوقوع في أزمات مستقبلية.
فتح التقسيط أمام الطلبة قبل أسبوع من بدء دوام الفصل، وتكثيف الجهود بين الإدارة ومجلس الطلبة لضمان تسجيل الطلبة جميعا بحد أقصاه بداية الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي.
تطوير آليات ومدة التسجيل الأولي للطلبة.
تسهيل حصول الطلبة على كشف علامات التخرج مع توفير الضمانات الكافية والمناسبة للجامعة بما يتلاءم وحالة الطالب، وفق ما يتم الاتفاق عليه مع الدوائر المعنية في الجامعة.
 
العمل على رفد وتعزيز الموارد المتاحة لدعم مشاريع أبحاث الطلبة بما يشمل توفير المستلزمات التي يحتاجها الطلبة عند اعداد الموازنات السنوية القادمة للجامعة.
وضع مطلب الطلبة حول قضية لائحة الشرف على جدول أعمال لجنة الحوار الأسبوعية مع الطلبة.
 
المحور الثاني: ضمان انتظام العمل الأكاديمي والإداري في الجامعة
حل أي خلافات ضمن أطر الجامعة وحسب قانونها وأنظمتها وتعليماتها.

الحوار هو الطريق الأمثل لحل كافة الخلافات داخل الجامعة مع الحرص على الإبقاء على الجامعة بكافة مرافقها ومبانيها مفتوحة.  وضمان حق الطلبة في الاحتجاج بما لا يتعارض مع قانون وأنظمة وتعليمات الجامعة وأعراف الحركة الطلابية.

ضمان استقلالية القرار في الجامعة والحفاظ على التعددية السياسية والثقافية وحرية التعبير عن الرأي فيها.

المحور الثالث: ضمان عدم تكرار الأزمة
 
سيتم تشكيل لجنة تقصي حقائق لبحث ودراسة حيثيات وأسباب الأزمة حسب الأصول، يمثل فيها كافة مكونات الجامعة.

بالاستناد إلى مخرجات الخطة الاستراتيجية للجامعة فيما يتعلق بعمادة شؤون الطلبة، ستجري عملية إعادة هيكلة بما يتلاءم مع التغيرات في حجم وبنية الجامعة بالتشارك والتشاور مع الحركة الطلابية حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني.  

يقوم مكتب العلاقات العامة والمتحدثون باسم الجامعة بتحري الدقة بالتواصل الإعلامي فيما يتعلق بقضايا الجامعة والرأي العام وفق السياقات الوطنية التي تحرص الجامعة على مراعاتها.

ويقوم نائب الرئيس للتنمية والاتصال بتوضيح قصده وموقفه مما نشره على صفحته الشخصية ومجمل التصريحات الاعلامية التي رافقت أزمة الاغلاق، بصيغة تشير للتعبير عن أسفه لمن أساء فهمه وقصده أو شعر بالإساءة، على أن يتم مراجعة هذه المنشورات والتصريحات من قبل لجنة تقصي الحقائق التي ستنظر في حيثيات أزمة اغلاق الجامعة.

يقوم مجلس الطلبة المنتخب والحركة الطلابية بالعمل مع الإدارة على وضع آليات لممارسة العمل النقابي الطلابي بما لا ينتقص من حرية العمل النقابي والسياسي الطلابي والأعراف الطلابية، وبما يعزز الديمقراطية، ويحافظ على التعددية، ويجنب الجميع الوصول إلى اغلاق الجامعة والدخول في أزمات متكررة، وبما يعزز استقرار الجامعة وديمومتها.
تحريرا في 11/2/2022.                       

اتفاق انهاء الأزمة في جامعة بيرزيت 1

اتفاق انهاء الأزمة في جامعة بيرزيت 2


 

توقيع الحركة الطلابية على الاتفاق الرسمي مع ادارة الجامعة ..تصوير .. محمد تركمان

 

photo_٢٠٢٢-٠٢-١٢_٠١-٣٨-٠١

 

فهرس


 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله