فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، إغلاقًا مشددًا على حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة، بالتزامن مع اعتداء عناصر من شرطة الاحتلال على أهالي الحي والمرابطين فيه والمتضامنين.
وأفادت مصادر محلية بأن "شرطة الاحتلال حاصرت الحي، وفرضت إغلاقًا كاملًا ومشددًا على كافة مداخله، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين الذين يستعدون لمهاجمة أهالي الحي".
وأضافت أن "شرطة الاحتلال اعتدت على الأهالي والمتضامنين بالضرب، ومنعت المسعفين من الدخول لتقديم العلاج للمصابين"، مشيرةً إلى أن شرطة الاحتلال هاجمت الأهالي وحاصرتهم على مقربة من منزل عائلة سالم المهددة بالإخلاء القسري في المنطقة الغربية من الحي، ونصبت حواجز حديدية على مداخل الحي لمنع دخول المتضامنين لمساندة أهالي الحي".
ويشهد الحي منذ 6 أيام، اعتداءات متكررة من شرطة الاحتلال والمستوطنين طالت الأهالي وممتلكاتهم والمتضامنين معهم.
وما زالت عشرات العائلات في الحي تواجه خطر التطهير العرقي والتهجير القسري من منازلها لصالح مشاريع استيطانية، حيث يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الحي، في الوقت الذي تشدد فيه سلطات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية بحق سكانه في محاولة لتهجيرهم.
واندلعت مناوشات مساء اليوم ، بين قوات الاحتلال والمستوطنين والشُبّان في البلدة القديمة بالقدس .
وأفاد موقع "القسطل" بأن عناصر من قوات وشرطة الاحتلال استنفرت في طريق الواد بالبلدة القديمة، عقب اندلاع مناوشات بين الشُبّان والمستوطنين والقوات.
وفي باب العامود، حاول مستوطنون استفزاز الأهالي خلال مسيرة استفزازية لهم في المكان، وسط حمايتهم من قبل شرطة وقوات الاحتلال.
بدورهم، تصدى الشُبّان للمظاهرة، واندلعت مواجهات بينهم وبين المستوطنين، ما أدى لإصابة مسن.