أفادت القناة السابعة العبرية، مساء الأربعاء، بأن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على نقطة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي عند مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وبحسب القناة العبرية ، فإن إطلاق النار وقع قرب مستوطنة “نفيه تسوف” القريبة من قرية النبي صالح، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات.
ولاحقاً، أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي، بوابة النبي صالح المؤدية لقرى بني زيد الغربية وسلفيت، ومنعت الدخول أو الخروج من طريق النبي صالح الرابط بين شمال الضفة الغربية ووسطها، واحتجزت القوات عشرات المركبات بذريعة تعرضها لإطلاق النار.
وذكرت مصادر ميدانية بأن إطلاق نار استهدف برجاً للجيش الإسرائيلي قرب مدخل قرية النبي صالح ، فيما قال موقع "والا" العبري: "للمرة السابعة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، قبل قليل أطلق مسلحون فلسطينيون النار من اتجاه قرية النبي صالح على نقطة عسكرية كانت تؤمن الطريق 465 بالقرب من مستوطنة نفيه تسوف"، لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وفي الخليل ألقى شبان زجاجات حارقة صوب نقطة للجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال الخليل.
وترتبط مستوطنة "كرمي تسور" بالعملية الفدائية التي نفذها أحمد بدوي المسالمة ورفيقه الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار علي عصافرة عام 2002 واستمرت ل16 ساعة متواصلة.
وتمكن المقاومان من قتل (3) مستوطنين بينهم جندي وجرح (6) آخرين جراح بعضهم بليغة، وكان أحد القتلى رقيبا يعمل في جهاز الوحدات الخاصة الإسرائيلية، كما غنم المقاومان قطعتي سلاح من نوع (جاليلو + M16)، واستشهد المسالمة وهو من "بيت عوا" قضاء الخليل، بينما تمكن عصافرة من الانسحاب حتى اعتقاله.