عقد اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية/ اتحاد لجان حق العودة، الذراع العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا، مؤتمره الإقليمي السابع يوم 4/3/2022 في مخيم اليرموك.
حضر ممثلو القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والفصائل الفلسطينية والحزب السوري القومي الاجتماعي، واللجنة الاهلية لمخيم اليرموك وجمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية، وبمشاركة حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعدد من أعضاء اللجنة المركزية للجبهة.
بعد النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني، ألقى فراس صالح تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها أحمد صالح عضو اللجنة المركزية وممثل الجبهة في قيادة فرع سوريا للاتحاد العام لعمال فلسطين.
تناول فيها الاوضاع السياسية الفلسطينية مؤكداً على ضرورة أنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية من أجل موقف فلسطيني موحد في مواجهة كافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية.
كما أكد على أهمية تطوير وتفعل الاتحاد العام لعمال فلسطين وعقد مؤتمره وتفعيل فروعه وروابطه.
توقف المؤتمر أمام محاور العمل السياسية والوطنية والاجتماعية والتنظيمية مؤكداً على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة والوحدة الداخلية الفلسطينية واعادة تفعيل وتطوير كافة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والتمسك بحق العودة ورفض كافة المشاريع التي تنتقص من هذا الحق.
وأكد على ضرورة تضافر كافة الجهود مع كافة الفصائل الفلسطينية والمؤسسات والهيئات في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا، في ظل الظروف المعيشية الصعبة ، والعمل الجاد مع الأونروا لجهة المساهمة في عمليات الترميم التي تساعد على الاسراع برجوع الاهالي الى مخيماتهم وفي مقدمها مخيم اليرموك وحندرات، وزيادة مساعداتها العينية والمادية وفقاً للحاجات الفعلية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، و كذلك استمرار الجهود مع كافة الجهات المعنية من أجل معالجة العديد من المشكلات المتعلقة بخدمات البنية التحتية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
وعلى الصعيد التنظيمي أكد المؤتمر على ضرورة تعزيز وتطوير دور الاتحاد تجاه كافة المهمات على الصعيد الوطني والاجتماعي.
وفي ختام أعماله انتخب المؤتمر مجلساً مركزياً من29 رفيقاً وبدوره المجلس المركزي انتخب الرفيق فراس صالح أميناً له كما انتخب كافة الهيئات المنبثقة عنه.
وكان المؤتمر قد تلقى سلسلة من برقيات التهنئة، من منظمات عمالية ومؤسسات نقابية وجمعيات وفعاليات اجتماعية من داخل سوريا ولبنان، والأردن والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، كما تلقى برقيات تهنئة من أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا .