محاولات تشويه الشعب الفلسطيني من خلال انتاج افلام اباحيه واستفزازيه

بقلم: سهيله عمر

صالون هدى.jpg
  • سهيله عمر 

كافه اطياف الشعب العربي شعرت بالاستفزاز لدى عرض فيلم "صالون هدى" وانتشاره على مواقع اجتماعيه الذي احتوى على مشاهد عري ومشاهد اباحيه من قبل ممثلين ادعوا انهم فلسطينيون.   
الحقيقه ان افضل تشبيه للفيلم انه ان هدفه يتماثل مع الصور المسيئه للرسول التي كانت تستهدف استفزاز مشاعر الملسمين.   
مع تصاعد موجه التطبيع كان واضحا محاولات كثيره لتشويه نضال الشعب الفلسطيني. كموجات التحريض ضد الفلسطينيين من قبل بعض الابواق الاعلاميه، كالادعاء ان الفلسطينيين باعوا اراضيهم بهدف تشويه الحقائق واستفزاز الفلسطينيين. وكان هناك محاولات افتعال فتن تهدف لتشويه المجتمع الفلسطيني تحت اطار قضايا الراي العام. ويبدو انه تم اضافه اليه جديده لتشويه النضال الفلسطيني تكمن في انتاج افلام اباحيه واستفزازيه، وهذا كان واضحا من خلال فيلمي "اميره" وفيلم "صالون هدى".  
المشاهد الاباحيه التي عرضت في فيلم "صالون هدى" لايمكن ان تنتج الا من قبل جهه لا تحترم دين او اعراف. ومن ثم كان يراد ان يقال ان هؤلاء الممثلين الذين يدعون انهم فلسطينيون قد قبلوا تمثيل مشاهد عري ومشاهد اباحيه في خروج عن عادات المسلمين وتقاليدهم بارض تاريخيه مقدسه محتله. ضف لمحاوله ايصال ان المراه الفلسطينيه تتعرض لقمع يجعل من السهل اسقاطها ومحاوله ابراز ان رجال المقاومه لا يميزون الظالم من المظلوم. هم بمحاولات قلب الحقائق التي يمارسونها يعتقدون انهم قد شوهوا صوره الشعب الفلسطيني ونجحوا في استفزاز مشاعره.   
على نفس النحو كان الهدف الواضح من فيلم "اميره" استفزاز الفلسطينيين ان حاولوا قلب الحقيقه والادعاء ان النطفه التي تهرب من الاسير قد تكون لضابط اسرائيلي ومن ثم اثاره الشكوك لدى العائلات الفلسطينيه للاسرى.   
وكما نرى انه انقلب السحر على الساحر. وشن كافه طوائف الشعب العربي والاسلامي هجوم واسع على هذه الافلام وقالوا بصوت واحد ان هذه الافلام بعيده كل البعد عن الفلسطينيين نضالا وعرفا ودينا ولا تمثل الا القائمين على هذه الافلام واجنداتهم المشبوهه.  
وكلمه لمنتجي هذه الافلام وفرق العمل بها، قد بات واضحا جليا في هذه الافلام مدى الاسقاط رهن اجندات مشبوهه هدفها تشويه نضال الشعب الفلسطيني والمجتمع الفلسطيني.   فكفوا ايديكم !!  

[email protected]

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت