الجيش الإسرائيلي يعلن "تعرض عناصره لهجومين من قبل إسرائيليين"

مواجهات وإصابات خطيرة اثناء انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من بلدة السيلة الحارثية بعد هدمها منزلين

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الإثنين، عن تعرض عناصره لهجومين من قبل مستوطنين بالضفة الغربية، وقع أحدهما عندما اقتحمت سيارة حاجزا له قرب بؤرة استيطانية.

وقال الجيش في بيان : "في الأيام الأخيرة، وقع حادثان عنيفان بالقرب من بؤرة حومش الاستيطانية"، شمالي الضفة الغربية.

وأوضح أن "سيارة إسرائيلية، اقتحمت مساء الإثنين، حاجزا عسكريا قرب البؤرة الاستيطانية وأصابت ضابطا في ساقه، وجنديا من الجيش الإسرائيلي قاما بتأمين المنطقة".

وقبل ذلك "وصلت سيارة إسرائيلية، ليل السبت، إلى الحاجز قرب البؤرة الاستيطانية، ونزل منها عدد من الإسرائيليين (المستوطنين) ورشقوا الحجارة باتجاه سيارات فلسطينية".

وأضاف البيان: "عملت قوة حاضرة في المكان على وقف ذلك، وأثناء نشاطها قام مواطن إسرائيلي (مستوطن) بمهاجمة جندي من القوة".

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن عناصره الثلاثة في الحادثين المذكورين لم يحتاجوا إلى رعاية طبية، وجرى إحالة الحادثين للشرطة الإسرائيلية.

ونادرا ما تقع مثل هذه الحوادث من قبل مستوطنين تجاه الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، إذ عادة ما يمارسون عنفهم بحق الفلسطينيين.

ومنذ العام المنصرم، تشهد الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، ارتفاعا ملحوظا في عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ويقول فلسطينيون إن اعتداءات المستوطنين بحقهم غالبا تحدث تحت حماية جنود الجيش الإسرائيلي.

وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات