اكد وزير المالية الفلسطينية شكري بشارة على أن وزارة المالية تعمل تحت أوضاع استثنائية ليست كما في الدول الأخرى، مشيرا إلى الخروقات الاسرائيلية في بند الاقتطاعات بجانب عدة ملفات أخرى تعرقل التقدم المالي والتنموي في فلسطين.
جاء ذلك خلال لقاء بشارة، يوم الثلاثاء، وفدا من البنك الدولي من المدراء التنفيذيين برئاسة عميد مجلس المديرين التنفيذيين د. ميرزا الحسن.
وثمن بشارة دور البنك الدولي الرئيسي والثابت في دعم المشاريع التنموية خاصة برامج التعافي من جائحة كوفيد-19 والتي استهدفت عدة قطاعات: كالصحة، والتعليم، وخلق فرص عمل للفئات المتضررة والمهمشة، ودعم القطاع الخاص.
واستعراض بشارة الوضع المالي والاقتصادي الصعب الذي تمر به الحكومة الفلسطينية، فيما أثنى الوفد على الجهود المبذولة في إدارة الأزمة والقدرة على الصمود رغم الصعوبات والتحديات التي تمر بها دولة فلسطين، وتم مناقشة المعوقات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي لجهود إنعاش الاقتصاد الفلسطيني وتدخلات البنك الدولي في هذا المجال.