اشتية يستقبل مفوض الجوار في الاتحاد الأوروبي

اشتية يستقبل مفوض الجوار في الاتحاد الأوروبي.jpg
  • بحثا التعاون الثنائي والدعم الأوروبي ومشاريع الغاز والمياه في قطاع غزة
  • رئيس الوزراء: الاتحاد الأوروبي كان وما زال شريكا وصديقا للشعب الفلسطيني
  • عبّر عن تقديره لدعم أوروبا المتواصل سياسيا وماليا ورفضه ربط المساعدات بشروط

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، اليوم الخميس في مكتبه في رام الله، مع مفوض الجوار والتوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، التعاون الثنائي ومشاريع الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة، بحضور وزير المالية شكري بشارة، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون بورغسدورف.

وعبّر رئيس الوزراء عن شكره للاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل سياسيا وماليا، وتابع "أوروبا كانت ومازالت شريك وصديق للشعب الفلسطيني، وداعم أساسي منذ عشرات السنين".

وشدد رئيس الوزراء على أهمية الدعم المالي الأوروبي في هذا الوقت بالذات، بالتزامن مع تأثر فلسطين بالمتغيرات الدولية وانعكاسها على الأسعار، بالإضافة إلى الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموالنا.

وقال رئيس الوزراء إن تأخر الدعم الأوروبي للموازنة للأشهر الماضية انعكس سلبا على إمكانية الوفاء بالالتزامات تجاه الفئات التي تحصل على الدعم الاجتماعي، وكذلك على رواتب الموظفين وعلى عمل المؤسسات.

وقال اشتية نرفض وضع شروط على المساعدات الأوروبية ونريد الحفاظ على شراكة حقيقية مبنية على الاحترام والتعاون وليس الشروط.

من جانب آخر، بحث الجانبان سبل تيسير تنفيذ المشاريع الرئيسية للاتحاد الأوروبي في قطاع غزة مثل محطة غزة المركزية لتحلية المياه والغاز للقطاع.

كما بحثا اجتماع المانحين القادم في بروكسل وأهمية أن يرتكز المؤتمر على حشد الدعم المالي لفلسطين، في ظل الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة وتجعلها غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها.

وأطلع رئيس الوزراء المفوض الأوروبي على آخر المستجدات السياسية وإجراءات إسرائيل التي تقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، من خلال التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وغيرها، مؤكدا ضرورة العمل من أجل خلق مسار سياسي جاد لإنقاذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

اشتية خلال لقاء اليوم مع مفوض سياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله