ذكرت إذاعة عبرية بأن الحكومة الإسرائيلية تتجّه إلى المصادقة على السماح بإصدار نحو 20 ألف تصريح عمل، لسكان قطاع غزة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، إن الحكومة الإسرائيلية ستصادق، الأحد، على السماح لنحو 20050 عامل من غزة، بالدخول إلى إسرائيل.

وأضافت، مستندة إلى صورة من القرار، الذي من المفترض أن تعتمده الحكومة الإسرائيلية، أن 12 ألفا سيعملون في قطاع البناء، و8 آلاف في قطاع الزراعة، و50 في خدمات المعابر.

ولفتت إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ سنوات طويلة، التي ستصادق فيها الحكومة الإسرائيلية على السماح لعمال، وليس تجار، من قطاع غزة بالدخول إلى إسرائيل.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الخطوة تأتي في سياق الخطوات الإسرائيلية التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية، القيام بها، لتفادي تفجّر الأوضاع خلال شهر رمضان، الذي يبدأ مطلع الشهر القادم.

وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة: "وفقا لتقديرات المؤسسة الأمنية، فإن العامل الفلسطيني يحصل على حوالي 8,000 شيكل شهريا في إسرائيل، ويبلغ متوسط الراتب في غزة 1,200 شيكل (الدولار: 3.22 شيكل) ويرتفع معدل البطالة إلى 50٪".

وأضافت: "إن عشرات الملايين من الشواقل التي سيجلبها عمال غزة من إسرائيل إلى قطاع غزة كل شهر، ستقود الاقتصاد الضعيف، وتغيّر الواقع".

وتابعت الصحيفة: "بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تسمح إسرائيل، كما هو الحال كل عام، بدخول واسع النطاق للفلسطينيين إلى القدس، حتى يتمكنوا من الصلاة في المسجد الأقصى".

ولم يتضح حتى الآن، ما إذا كانت إسرائيل ستسمح للفلسطينيين من قطاع غزة بالوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، أما أنه سيقتصر على سكان الضفة الغربية.