أعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس عن موافقة حكومته، يوم الأحد، على توسيع حصة عمال قطاع غزة إلى 20 ألف .

وقال غانتس في تصريح نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي "سيتم تنسيق زيادة الحصة إلى 20 ألف من خلال قرارات مشتركة ما بين مكتبي ومكتب رئيس الحكومة نفتالي بينيت.

وأضاف "سيتم توسيع حصة العمال إلى 20 ألف، وسيتم مواصلة العمل لتحسين الوضع بغزة."

وقال منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية  الجنرال غسان عليان "وافقت الحكومة اليوم على قرار تشغيل ما يصل إلى 20 ألف عامل من قطاع غزة في مجالي البناء والزراعة."

في هذه الأثناء، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم ، بأن الجنرال غسان عليان زار مؤخرا بشكل غير معلن العاصمة المصرية القاهرة.
 
وذكرت الإذاعة بأن زيارة عليان إلى القاهرة تأتي في ظل المخاوف من حدوث تصعيد أمني خلال شهر رمضان، موضحة بأن عليان التقى بكبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، وبحث معهم الأوضاع.
 
وأشارت إلى أن هذه الزيارة تشير إلى رغبة إسرائيلية قوية في تهدئة الأوضاع وعدم اشتعال المنطقة.
 

• "والا": أي اعتداءات بالقدس في رمضان ستدفع غزة للرد

ويقدر مسؤولون كبار في مؤسسة الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد دافع في قطاع غزة لتصعيد الوضع الأمني مع إسرائيل ​​مع اقتراب يوم الأرض، والذي يؤدي كل عام إلى مواجهات عنيفة.
 
وذكر موقع "واللا" العبري أنه على الرغم من ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي سيدفع بتعزيزات للقوات على الأرض عند حدود قطاع غزة لمنع إلحاق الضرر بالسياج وإحباط أي محاولات للتسلل.
 
وتقدر المصادر الأمنية أنه في المستقبل القريب، وخاصة في منتصف شهر رمضان، تعتزم حركتي حماس والجهاد الإسلامي تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية.
 
ولفتت المصادر إلى أن أي اعتداءات إسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى ستلزم يحيى السنوار قائد حماس في غزة بالرد بالصواريخ من القطاع "ولن تكون غزة بمعزل عنها."