ذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، مساء الأحد، بأن الشابين اللذين نفذا عملية الخضيرة وأدت لمقتل شرطيين إسرائيليين،ينتميان لتنظيم “داعش”.

ونقلت قناة ريشت كان العبرية عن الجهاز، أن المنفذين هما خالد وأيمن اغبارية، وهما أبناء عمومة من سكان أم الفحم في داخل أراضي عام 48.

ووفقًا للقناة، فإن خالد كان اعتقل سابقًا لدى جهاز الشاباك بتهمة تأييد تنظيم داعش ومحاولة انضمامه إليه في سوريا، عام 2016.

وبحسب التحقيقات الأولية، فإن المنفذين كانا بحوزتهما سلاح ام 16، و3 مسدسات، و3 سكاكين، وأكثر من 1100 رصاصة مختلفة.

ونشر الإعلام العبرية مقطع فيديو للمنفذين من حساب أحدهما على شبكات التواصل وهما يعلنان بيعتهما لقائد داعش الجديد.

واقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة منازل المنفذين وبدأ جهاز الشاباك التحقيق مع عوائلهما.

وقال المراسل العسكري ليديعوت أحرونوت": "خطط اثنان من إرهابيي داعش في أم الفحم لعملية قتل طويلة في قلب الخضيرة كان بحوزتهم سترات وأسلحة مختلفة ورصاصات كاملة ومركبات وسكاكين ومعدات لهجوم ضخم لم تعرفه إسرائيل منذ سنوات .. كل هذا تحت أنوف الأجهزة الأمنية".

وحسب يديعوت: "تم اعتقال مسن إسرائيلي كان في مكان العملية ولم يتم التعرض له من قبل المنفذين الذين ركزوا على عناصر الشرطة الإسرائيلية."

وتناقلت تقارير عبرية ، فيديو متداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي يظهر انتشار أكثر من 1000 شاب من سكان أم الفحم في المدينة ويشعلون الإطارات المطاطية ويعرقلون قوات الجيش التي اقتحمت منازل المنفذين.

وقال أمير بوحبوط المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري، "بحسب مصادر أمنية فإن 19 أسيرا أمنيا معتقلون حاليًا في إسرائيل على صلة بتنظيم داعش".

وذكرت وسائل اعلامية عبرية بأن الحافلة التي تم استهدافها من قبل المنفذين كانت تقل عناصر للشرطة، مشيرة إلى الاشتباه أن المنفذان كانا ينتظران الحفلة ويعرفان مسبقًا أنها تقل عناصر شرطة ويعتقد أنهما كانا يتابعان المكان منذ أيام.

وحسب موقع يديعوت، اعتقل الشاباك عدد من أقارب المنفذين.

 وذكرت قناة  ريشت كان بأن المؤسسة الأمنية تدرس فرض الاعتقال الإداري ضد مشتبه بهم بإمكانية تنفيذهم هجمات ومن بينهم مؤيدين داعش.

وتأتي هذه العملية بعد أيام من عملية بئر السبع التي قتل فيها 6 إسرائيليين على يد محمد أبو القيعان والذي ادعى أيضًا الشاباك أنهما من مؤيدي داعش، وكان معتقلًا سابقًا على ذات التهمة.