قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ، إن " هناك من ساعد منفذ هجوم اطلاق النار في تل أبيب بالدخول إلى إسرائيل والحصول على السلاح وسيدفع الثمن".
وأضاف بينيت خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، " يريدون تحطيم معنوياتنا لكننا لن ننكسر أبدًا (..) تحملوا المسؤولية ولا تثيروا الذعر".
وقال بينيت:" الهجمات الفردية بدون بنية تنظيمية تشكل تحديًا كبيرًا للمؤسسة الدفاعية لكنها ستواجهها وسنقضي على "الإرهاب" وسننتصر كما انتصرنا في الموجات السابقة".
وقال وزير الجيش بيني غانتس: "رمضان يجب أن يكون شهر العبادة الدينية (.. ) أعتقد أن هذا ما يعتقده معظم الفلسطينيين بأن "الإرهاب" يؤذيهم .. وقد أحسنت السلطة الفلسطينية التي أدانت الهجوم .. وطالبتها واطالبها بتوسيع أنشطتها ضد "الإرهاب".
وأضاف غانتس:" أدعو جميع المواطنين إلى الحفاظ على روتينهم اليومي قدر الإمكان .. إن الاستمرار في روتيننا اليومي قدر الإمكان هو من سدحر "الإرهاب".
وقال وزير الأمن الداخلي عومير بارليف: لن نسمح "للإرهاب" برفع رأسه .. سنصل إلى "الإرهابيين" في كل مكان وفي كل بيت حتى القضاء عليهم..
وأمر بينيت، اليوم ، بإغلاق حاجز الجلمة حتى إشعار آخر، بهدف عزل جنين ومرور أي من سكانها إلى الخط الأخضر.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن ذلك جاء بعد جلسة تقييم أجراها بينيت هذا الصباح بمشاركة وزير جيشه بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك رونين بار، ومفوض الشرطة كوبي شبتاي، وكبار المسؤولين الآخرين.
وأوعز بينيت بالتحقيق في ظروف عملية ديزنغوف وخاصة في البيئة المباشرة للمنفذ "عائلته وأصدقائه"، والتصرف وفقًا للحاجة اتجاه أي شخص ساعده أو علم بنواياه.
وكانت مصادر محلية في جنين، ذكرت أن ضابط إسرائيلي اتصل بوالد الشهيد رعد حازم منفذ الهجوم وطالبه بتسليم نفسه وأبنائه.