اشتية: الأمور الى تصعيد ومطلوب من المجتمع الدولي وقف "سياسة القتل"

استية في بيت ام ناصر أبو حميد.jpg

اشتية:" ما نقوم به واجبنا تجاه الأيتام من أبناء الشهداء والأسرى وعائلاتهم التي تحتاج منا كل مساعدة"

قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، "تصعد إسرائيل من عدوانها على شعبنا في كل مكان من جنين الى الخليل، وفي القدس خاصة، واجتياحات الأقصى المتكررة، واعتداءات المستوطنين ودعوات المسؤولين الإسرائيليين جمهورهم للتسلح، كل هذا تأجيج للتصعيد ودعوة للقتل".

وتابع اشتية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، يوم الاثنين، ان "هذا الامر وما يرافقه من انسداد في الأفق السياسي وغضب الفلسطينيين من ازدواجية المعايير الدولية انما نذير جدي بان الأمور الى تصعيد، وعليه مطلوب من المجتمع الدولي لجم العدوان الإسرائيلي ووقف سياسة القتل."

وأضاف: إسرائيل تمارس سياسة "أطلق النار لتقتل"، وهذه السياسة وما يرافقها من تكثيف للاستيطان واستكمال بناء الجدار، تستخدمها الأحزاب الإسرائيلية للحفاظ على ذاتها، وأساسا لحملاتها الانتخابية من جهة والحفاظ على ائتلافاتها من جهة أخرى.

 

وشدد رئيس الوزراء على أن " المطلوب من المجتمع الدولي، أفق سياسي لإنهاء الاحتلال ووقف العدوان على شعبنا وتوفير حماية له ووقف الكيل بمكيالين"، مؤكدا أن "الحل يكمن في إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من السيادة على أرضه وإقامة دولته على حدوده المعترف بها دوليا وعاصمتها القدس."

وحول اعتبار المحكمة الإسرائيلية السلطة الفلسطينية داعمة لـ"الإرهاب" لأنها تدفع لأسر الشهداء والأسرى، قال اشتية:" إن هذا الأمر مرفوض بالنسبة لنا وهو غير قانوني وغير شرعي، وهذه المحكمة من أدوات الاحتلال"، مؤكدا أن "ما نقوم به واجبنا تجاه الأيتام من أبناء الشهداء، والأسرى وعائلاتهم التي تحتاج منا كل مساعدة."

وفي سياق آخر، دعا المعلمين الى وقف إضرابهم فورا، وكذلك الممرضين لوقف احتجاجاتهم لأن سلامة العام الدراسي مهمة وسلامة أرواح أبنائنا وأهلنا مهمة للجميع.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله