قال المحلل السياسي طلال عوكل، إن المشهد الحالي في القدس المحتلة والضفة الغربية يجر المنطقة إلى مواجهة حقيقية مع الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف في حديث مع وكالة (APA) إن إسرائيل تطالب الوسطاء بالتدخل للتهدئة خلال شهر رمضان، لكنها تطلق جميع امكانياتها التطرفية للتغول في اقتحام المقدسات الإسلامية، والاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.
وتابع عوكل "لن يقبل الشعب الفلسطيني بالهدوء في ظل اقتحام المستوطنين وقادة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، فجميع الاعتداءات التي تمارسها إسرائيل تجبر المنطقة على تصاعد وتيرة الأحداث الميدانية".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس بشكل أساسي سياسة الفصل العنصري، فمن الطبيعي ألا ترى حقوق الفلسطينيين، فهي تعبر عن ذاتها بالجرائم التي ترتكبها من خلال الجيش أو المتطرفين أو المستوطنين.
ونوه عوكل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يُمارس سياسة توهيم الوسطاء برغبته في الهدوء، بالوقت الذي يُشعل الساحة الفلسطينية بالاعتداءات والاعتقالات والاعدامات بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قدم تسهيلات قبل شهر رمضان، ولم يتراجع عنها حتى هذه اللحظة بالرغم من العمليات الفدائية الأخيرة، وبالوقت ذاته يمارس المستوطنين تصرفات استفزازية تمنع الهدوء في المنطقة.
وتطرق عوكل إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لها وجود قوي في الضفة الغربية، ويعيشون جزء من حالة المواجهة
ويرى أن تدخل قطاع غزة في المواجهات الحالية في الضفة الغربية لا يزال تحت الحسابات السياسية الواسعة، ومتى تُقرر المصلحة تدخل المقاومة ستتدخل على الفور.
ووفقاً لعوكل، التصعيد الشامل والعودة إلى المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي قريب، في ظل الاعتداءات المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وازدياد وتيرة الأحداث الأمنية.
وختم حديثه "الحكومة الإسرائيلية الحالية متخبطة، وقد تعود الأزمة السياسية في ظل الانتخابات وعدم القدرة على تشكيل حكومة، وبالتالي انعدام السيطرة في الصراع الفلسطيني".
الميادين: المقاومة الفلسطينية تبلغ المصريين تحذيرها الاحتلال من التصعيد
هذا ونقلت مصادر قناة "الميادين" الفضائية عن المقاومة الفلسطينية قولها، مساء الإثنين، إنّ "هناك رسائل نُقلت إلى المصريين، مفادها أنّ إقامة طقوس دينية يهودية، وذبح قرابين داخل المسجد الأقصى، هما تجاوز للخطوط الحمر، وسيؤديان إلى تفجير الأوضاع".
وأشارت المصادر إلى أنّ "المقاومة أبلغت المصريين أنّ تعويل العدو على التحسينات في قطاع غزة، وفصله عن القدس المحتلة والضفة الغربية، هو تقدير خاطئ".
وأكدت المصادر نفسها لقناة "الميادين" أنّ الفصائل أبلغَت أنّ "على العدو منع الاستفزازات في القدس والمسجد الأقصى، والتي يقوم بها المستوطنون لمنع تفجير الأوضاع".
كما شددت الفصائل على أنّ "تجاوز الخطوط الحمر في مخيم جنين، يُمثّل صاعق تفجير للأوضاع في مختلف الساحات".
جبارين : هناك مخطط لاقتحام الأقصى.. وهذا ما تعدّ له المقاومة
وقال عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، زاهر جبارين، في حديث إلى قناة "الميادين" "إننا نتابع ملف الأسرى يوماً بيوم، وليلةً بليلة".
وأضاف جبارين أنّ "ممارسات الاحتلال بحق الأسرى لن تكون بلا ثمن داخل السجون وخارجها".
وأشار إلى أنّ "الأسرى الستة يخوضون معركة استراتيجية، وهزموا عقلية الاحتلال الإجرامية".
ورأى أنّ "سر نضال مخيم جنين يكمن في وحدته، ولا فارق بين فصائل المقاومة فيه".
وأوضح عضو المكتب السياسي في "حماس" أنّ الحركة "تتابع كل ما يجري على أعلى مستويات قيادة المقاومة التي تقف بالمرصاد للعدو".
وكشف جبارين أنّ "هناك مخططاً لاقتحام الأقصى في الـ15 من رمضان"، معتبراً أنّ "هذا أخطر ما يمكن أن يرتكبه العدو الإسرائيلي".
عضو المكتب السياسي في حركة #حماس زاهر جبارين لـ #الميادين: "نتابع ملف الأسرى يوماً بيوم وليلة بليلة، ممارسات الاحتلال بحق الأسرى لن تكون بلا ثمن داخل السجون وخارجها".#فلسطين pic.twitter.com/tDZvCNF5VN
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 11, 2022
وقال: "أعددنا العدة للعدو، ولدينا ما يكفينا لخوض معركة لستة أشهر متتالية"، و"نحن نخوض هذه المعركة منذ أكثر من سبعة عقود متواصلة، والسجان والاحتلال الغاصب يسجنان أهلنا وأبطالنا وأسرانا، ويقتلان أهلنا في كل مدن الضفة الغربية، وأراضي الـ48 وقطاع غزة، ويقومان بكل ما يمكن أن يفعلاه في قرانا".
وأكد جبارين: "نحن نتابع هذه القضية في أعلى الهرم في قيادة المقاومة، وفي غرفة العمليات المشتركة".
وأشار إلى أنّ "هناك أيضاً خمسة آلاف أسير فلسطيني، يوجد منهم من أمضى 48 عاماً في سجون الاحتلال، ويوجد حالياً نحو 500 أسير فلسطيني معتقلين إدارياً بلا ذنب ولا تهمة، ومنذ أكثر من مئة يوم وهم يقاطعون المحاكم. كما يوجد نحو أكثر من 20 أسيراً مريضاً يعانون السرطان وهم في أَسِرَّة الموت".
وكشف جبارين أنّه "قبل نحو شهر، كانت هناك خطوة استراتيجية في بداية شهر رمضان، منسّقة مع كل حركات قوى المقاومة وكل الفلسطينيّين، لأنّ هذه القضية هي قضية جامعة لكل أبناء الشعب الفلسطيني".
المقاومة تحذر الاحتلال من أيام سوداء ردا على مخطط "ذبح القرابين"
قال مصدر في المقاومة الفلسطينية لقناة "الجزيرة" الفضائية إن "مخطط المستوطنين لذبح القرابين المزعومة في المسجد الأقصى يعد تجاوزا للخطوط الحمراء"، في حين دعت لجان المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة الجماهير في الوطن والشتات لاحتجاجات ضمن جمعة "الوفاء لجنين".
وعدّ المصدر في حديثه لقناة "الجزيرة" يوم الاثنين مخطط المستوطنين بمثابة "لعب بالنار"، ورأى أن خطوة المستوطنين استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين، وبداية "أيام سوداء" للاحتلال ومستوطنيه.
وعمدت ما تسمى "جماعات الهيكل" إلى نصب خيمتين في ساحة القصور الأموية (جنوب ساحة البراق) استعدادا لنثر رماد القرابين التي ستذبح وينثر رمادها في صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى.
وقالت "جماعات الهيكل" إنها وضعت خططا وفق زعمها لتنفيذ الهدف الفريد المنتظر منذ عقود وسنوات طويلة لاكتمال الطقوس والمراسم بالاحتفال "بالفصح اليهودي"، موضحةً أنه سيتم جلب الخراف للذبح والحرق خلال أيام العيد الذي بدأ اليوم ويبلغ ذروته مساء الجمعة المقبل.
وتواصل "جماعات الهيكل" التصعيد واستفزاز المصلين والمقدسيين وكل مسلمي العالم يوميًا بالاقتحامات في النهار وإرسال المستوطنين المتطرفين لاستفزاز المصلين والمقدسيين في حي الواد وعند أبواب المسجد الأقصى: العامود والمجلس وسوق القطانين.
جمعة "الوفاء لجنين"
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم إلى اعتبار الجمعة المقبل جمعة "الوفاء لجنين"، في ظل ما تتعرض له المدينة من عدوان إسرائيلي وتهديدات وحصار اقتصادي.
وطالبت اللجنة في بيان الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بالقيام بأوسع فعاليات دعم وإسناد لأهالي الضفة عموما وجنين خاصة.
وشددت على أنها "لن تسمح بالاستفراد بأبناء شعبنا، فأي تصعيد من طرف الاحتلال لن نقف أمامه مكتوفي الأيدي وسنواجهه، على امتداد الوطن المحتل".
ودعت أيضا لاعتبار كافة أيام الأسبوع أيام احتجاجات جماهيرية توسع فيها نقاط الاشتباك وإشعال خطوط التماس رفضا للعدوان والحصار، وكسرا لطوق جنين، وشراكة مع الحركة الأسيرة في يوم الأسير الفلسطيني (يوافق 17 أبريل/نيسان كل عام).
"حماس": الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ستُقابل بتصعيد الفعل المقاوم
وقال الناطق باسم حركة "حماس" في غزة، حازم قاسم، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس تصعيد كبير على الشعب الفلسطيني الضفة الغربية وتحديداً في جنين، من خلال الاغتيالات والاعتقالات والاعدامات في مختلف المناطق الفلسطينية.
وأكد في حديث مع وكالة (APA) أن هذه الاعتداءات ستُقابل بتصعيد الفعل المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، من خلال صد الاجتياحات، أو المبادرة بتنفيذ عمليات ضد المستوطنين.
وشدد قاسم على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يكسر إرادة المقاومة الشعبية، التي تتصاعد في جميع مناطق الضفة الغربية.
وأضاف "الاحتلال الإسرائيلي لا يراعي حُرمة شهر رمضان، ويدعي رغبته في الهدوء من خلال الترويج بوجود التسهيلات، وفي الوقت ذاته يصاعد الهجمات لترميم صورته بعد العمليات الفدائية الأخيرة".
وتابع قاسم، إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية تريد أن تبقى على حساب الدم الفلسطيني، ومعاناة أبناء الشعب في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وأشار إلى أن المقاومة في قطاع غزة تشكل حالة إسناد سياسي ودبلوماسي واعلامي لجميع أشكال الفعل المقاوم في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
ووفقاً لقاسم "بحال تجاوز الاحتلال الخطوط الحمراء في عدوانه على الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، سيكون للمقاومة بقطاع غزة كلمة وموقف".
ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية حاضرة في جميع المناطق الفلسطينية، وفي باحات المسجد الأقصى، للوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
الجهاد: في حال استمرار الاحتلال بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني ستكون جميع المناطق الفلسطينية في حالة حرب مع إسرائيل
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، جميل عليان، إن "ما يحدث في الضفة الغربية من مجازر صهيونية، دفع الشعب الفلسطيني ثمنها يوم أمس الأحد، بارتقاء أربعة شهداء من بينهم سيدة."
وأضاف، أن" ازدياد الاعتقالات في الضفة الغربية، وملاحقة السيارات وإطلاق النار على عائلة بأكملها في جنين، تؤكد بأن الاحتلال الإسرائيلي يعيش حالة اللامسوؤلية في ظل غياب المحاسبة الدولية."
وتابع عليان "نحن في حالة حرب حقيقية، وبحال استمر الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني، ستكون جميع مناطق الوجود الفلسطينية في حالة حرب مع إسرائيل".
وأكد أن قطاع غزة لن يتراجع عن دوره في حماية المقدسات الدينية وأبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وأشار عليان إلى أن الأحداث الجارية في الضفة الغربية تؤكد بأن الشعب الفلسطيني في حالة مواجهة حقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي، من خلال المقاومة الشعبية المشروعة وفق القوانين الدولية.
ولفت إلى أن الضفة الغربية تسير نحو انتفاضة حقيقية مسلحة في ظل الأحداث الجارية، ولا يمكن أن تهدأ ما دام الاحتلال الإسرائيلي يوغل في دماء الشعب الفلسطيني.
ويرى عليان أن زيادة وتيرة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي تدل على تخبطه، ومحاولات انهاء القضية الفلسطينية، لكن الشعب الفلسطيني يتصدى لهذه المحاولات بكافة أشكال المقاومة.
ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسية الضغط على الشعب الفلسطيني ليستسلم، لكن الساحة الميدانية في الضفة الغربية أثبتت عكس ذلك، من خلال هبة المقاومة الشعبية.
ووفقاً لعليان، إن الاحتلال الإسرائيلي راهن على مخرجات اتفاقية أوسلو من حيث موقف السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني، والعمل المشترك بين القوة الأمنية الفلسطينية والصهيونية لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، لكن إسرائيل فشلت في هذا المسار.
وتطرق إلى أن ازدياد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تدل على أننا أمام مواجهة حقيقية، وأن الأوضاع الميدانية ستزداد توتراً في حال استمرار الاحتلال بسياسته الحالية.
وذكر عليان أن المقاومة في مخيم جنين ستستنسخ بالمناطق الفلسطينية المحتلة، لردع جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن حركته تدعي الشعب الفلسطيني بأن يكون على أهبة الاستعداد لمواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، ومراقبة ما يحدث في القدس والضفة الغربية بشكل مسؤول ووطني، لاستنفار جميع الطاقات الفلسطينية للمواجهة.
وختم عليان حديثه "هناك حالة نهوض فلسطينية حقيقية وموحدة، تؤكد أن الشعب الفلسطيني يختار المقاومة نصرة للمقدسات الدينية، ورفضاً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في جنين".
غانتس: مستعدون للتصعيد في كافة الساحات والجبهات بما في ذلك غزة ولبنان
وعن موجة العمليات الأخيرة في أراضي 1948 والتي أوقعت 14 قتيلا إسرائيليا، قال وزير الجيش الإسرائيلي غانتس: "من الجيد جدًا أن تدين السلطة الفلسطينية الإرهاب وتعمل ضده - لكنني أتوقع أن تتخذ إجراءات ضد كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، خاصة في منطقة جنين، الذين يشجعون على التحريض ويضرون على حد سواء بإسرائيل والسلطة الفلسطينية نفسها".
وتابع "نأمل أن نشهد تهدئة خلال الفترة المقبلة. إذا استقر الوضع، يمكننا خفض سن الدخول من يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى الحرم القدسي. وإلى جانب تطلعنا إلى أن يكون الوضع جيدًا وهادئًا، فنحن مستعدون أيضًا للتصعيد في كافة الساحات والجبهات - بما في ذلك غزة ولبنان. التصعيد هو شيء يمكن أن يغذي نفسه".
وفي ما يتعلق بما تروج له الحكومة الإسرائيلية على أنه "تسهيلات" للفلسطينيين، في سياق ما تعتبره "إجراءات مدنية" في الضفة الغربية وقطاع غزة، قال غانتس إن السياسة التي ينتهجها "تعتمد على تعزيز السلطة الفلسطينية والنواحي الاقتصادية والجوانب المدنية في الضفة وغزة".
وأضاف "هناك أكثر من 12 ألف عامل فلسطيني (في إسرائيل) من قطاع غزة ، إذا تم الحفاظ على التهدئة في غزة فإن ذلك يمكننا من توسيع دائرة تصريحات العمل، ولكن احتمال التراجع إلى الخلف (تقليص تصريحات العمل الممنوحة للغزيين) يبقى ماثلا".
وادعى غانتس أن البناء في الضفة الغربية "مسموح لليهود (في إشارة إلى توسيع المستوطنات) والفلسطينيين (في إشارة إلى مصادقة أولية من حكومة الاحتلال على بناء وحدات سكنية محدودة للفلسطينيين في مناطق C)" وأضاف أنه "سنوافق على المزيد من البناء في المستقبل القريب حسب تقدير الوضع - لن نوقف البناء (الاستيطاني)".
ورد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم على حديث غانتس بالقول :" حديث (بيني غانتس) عن استعداد جيشه للتصعيد ضد كل الجبهات، لن يُخيف ثوار شعبنا ولن يوقف نضالهم المشروع ضد الاحتلال، ولا يمكن أن يمنع حالة الإسناد والتكامل بكل أشكاله بين كل ساحات النضال الفلسطينى."
وأضاف قاسم عبر "تويتر" :"هذه الثورة مستمرة حتى تحقيق أهداف شعبنا الكبرى بالتحرير والعودة".
حديث وزير الحرب الصهيوني (بيني غانتس) عن استعداد جيشه للتصعيد ضد كل الجبهات، لن يُخيف ثوار شعبنا ولن يوقف نضالهم المشروع ضد الاحتلال، ولا يمكن أن تمنع حالة الإسناد والتكامل بكل أشكاله بين كل ساحات النضال الفلسطينى.
— حازم قاسم (@hazemaq) April 11, 2022
هذه الثورة مستمرة حتى تحقيق أهداف شعبنا الكبرى بالتحرير والعودة
القواسمي: الحل السياسي هو الوحيد القادر على حفظ الأمن
وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامه القواسمي، إن القتل والإعدامات الميدانية وهدم البيوت لن يجلب الأمن لأحد.
وأضاف القواسمي في بيان صدر عنه، الليلة، أن" الطريق الوحيد لتحقيق الأمن هو الحل السياسي الذي يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن دولة فلسطين المعترف بها في الأمم المتحدة."
وأكد أن "كل المحاولات لكسر وتطويع الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية باءت بالفشل، وأحدا لا يستطيع الانتصار على شعبنا المناضل الثائر من أجل حريته، مشيرا إلى أن جنين البطولة وبقية المدن والقرى والمخيمات تبعث برسائل سياسية للعالم أجمع، عنوانها أن كل المحاولات والمؤامرات لتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني ستفشل تحت وطأة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة، وبوابة السلام الحقيقية تبدأ عند استعادة شعبنا الفلسطيني لكامل حقوقه عبر منظمة التحرير الفلسطينية."