طالبت عريضة أميركية من الرئيس جو بايدن، بإدانة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وحثت العريضة التي وقّع عليها حتى الآن أكثر من ألف مواطن أميركي، على الاتصال بإدارة بايدن للمطالبة بحماية حقوق الفلسطينيين الإنسانية والدينية.
وأشارت العريضة التي أطلقها مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، إلى إصابة أكثر من 150 فلسطينيا بجروح عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة، بينما كان آلاف المصلين في المسجد يؤدون صلاة الفجر.
وأدان نائب مدير مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، إدوارد أحمد ميتشل في بيان له "الاعتداء الوحشي الذي شنته حكومة الفصل العنصري الإسرائيلي على المصلين في أحد أقدس الأماكن في العالم خلال شهر رمضان المبارك"، داعيًا الرئيس بايدن إلى أن يفعل الشيء نفسه ويدين ذلك.
يشار أن منظمة كير هي منظمة إسلامية أميركية تعنى بقضايا الحقوق المدنية وتعزيز العدالة وتمكين المسلمين الأميركيين.
النائبتان بالكونغرس الأميركي طليب وعمر تدينان العدوان الإسرائيلي على "الأقصى"
أدانت عضوتا الكونغرس الأميركي رشيدة طليب وإلهان عمر، عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت عمر في تغريدة لها على موقع "تويتر" إن هجوم القوات الإسرائيلية على المصلين كان ببساطة قاسيًا وخاطئًا، داعيةً المجتمع الدولي إلى إدانة جماعية لـ "هذه الوحشية".
كما أدانت طليب هجوم القوات الإسرائيلية على المصلين بالرصاص والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، داعيةً الأميركيين إلى عدم التزام الصمت والاحتجاج على الاعتداء على المصلين.
وتابعت طليب: إن التزام الصمت إزاء عنف القوات الإسرائيلية وانتهاك حقوق الإنسان من شأنه أن يزيد من وحشيتها.